نحن على مشارف نهاية عام منصرم ،وأنصار الله على مشارف محافظة تعز جالسين يخططون للوصول إلى حوض الاشرف .هذا إذا لم يكونوا قد دخلوها بصمت وانأ لا اعترض دخولهم لهذه المحافظة المتبقية أسوة بخواتها المحافظات الثمان التي سقطت تحت قبضت المسيرة القرآنية .تعتبر هذه المدينة الوحيدة التي  لم يمر منها حتى نبي ولا رسول على مدى تاريخ البشرية ،كل شيء يصلها بصمت وتسلل .دعوا السيد يمر منها كما يريد.

دعونا نودع  نهاية هذا العام الشبيه لتفاصيل الأعوام السابقة تماماً. وكأن هناك قوى تستخدم طريقة النسخ واللصق لأعوام هذا البلد مع شعبه ،لا جديد سيخلد بذاكرتنا لعامنا المنصرم. الثورة التي أشعلها أنصار الله وحلفائه  كانت تشبه الثورة التي سبقتها بالتوظيف والسيطرة والانتهاكات سبحان الذي  ينسخ ويلصق الأخطاء والبؤس والألم والثورات والإحداث وجميع التفاصيل .الإصلاح سيطر على صحيفة الجمهورية والحوثيين سيطروا على صحيفة الثورة نعم لا جديد فريقنا الرياضي عاد مهزوماً من خليجي 22 كالعادة والشاب الفنان وليد الجيلاني طوى أغانيه بالخروج المشرف للموال الغنائي الذي ابتكره لأغاني هي بلا موال أصلا ،برغم تصويتي له برسالة مضمونها يرجى الاتصال بي.

مع نهاية كل عام التجار وأصحاب المشاريع الاستثمارية يجردون أمولهم وبضائعهم .ونبقى نحن كيمنيين بدون جرد كي لا نعرف كم بقى يمنيين على قيد الحياة وكم ذهبوا ضحايا الإرهاب والحرب وأنصار الله وكم عدد المواليد الجدد ,حيا بهم في  بلد الصرخة والشعارات والأبواب الخضر .من سيجرد اليمنيين , لا تعداد سكاني, لا منظمات لا أرقام الجميع يستخدم طريقة التخمين والتقدير والقضاء والقدر ومازلنا ضحايا لا نعرف شيء عن الجيش والأمن ولاعن ميزانية هذا البلد ومن يديرها نريد معرفة كم عدد الساعات التي ينمها  الرئيس عبد ربه. نريد جرد للدول التي تلعب بهذا البلد وجرد  للمسيرات وللمجموعات ولمطالبنا التي عمرها لن تتحقق نريد جرد للبستات التي كتبناها عن كل شيء .نريد جرد لكل ما نملك  فقط بدل جرد  الإيرانيين والأمريكان والسعوديين لنا. لأنهم يجردون طوال العام لداخل شولات .