طباعة

"ابنة سوسلوف" لحبيب سروري ضمن القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية

  • الاشتراكي نت / متابعات

الإثنين, 12 كانون2/يناير 2015 20:47
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

تضمنت القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) التي تم الاعلان عنها اليوم، رواية "ابنة سوسلوف" لليمني حبيب عبدالرب سروري، إلى جانب 15 رواية عربية صدرت منذ مطلع العام 2014.

واختيرت القائمة من بين 180 رواية من 15 دولة عربية، حيث وصل الى القائمة الطويلة كتاب من تسع دول عربية بينها اليمن، وضمت القائمة لأول مرة منذ انطلاقها خمس كاتبات.

وتضمّ القائمة رواية «ابنة سوسلوف» (الساقي) لليمني حبيب عبد الرب سروري، رواية «حياة معلقة» (دار الأهلية) للكاتب الفلسطيني عاطف أبو سيف، ورواية «بعيداً من الضوضاء، قريباً من السكات» (دار الفنك) للمغربي محمد برادة. من لبنان، ترشّحت رواية «طابق 99» (منشورات ضفاف والإختلاف) لجنى فواز الحسن، ورواية «غريقة بحيرة موريه» (دار المراد) لأنطوان الدويهي، و «حي الأمريكان» (الساقي) لجبور الدويهي. ومن مصر، وصلت «جرافيت» (مكتبة الدار العربية للكتاب) لهشام الخشن، و«انحراف حاد» (الدار المصرية اللبنانية) لأشرف الخمايسي (مُرشح بالقائمة الطويلة للعام الثاني على التوالي)، و «بحجم حبة عنب» (دار الحضارة) للمصرية منى الشيمي (حصلت الرواية على جائزة ساويرس للرواية فرع كبار الكتّاب لهذا العام). وضمت القائمة أيضاً، «الروايات» (التنوير) للسورية مها حسن، و«ريام وكفى") المؤسسة العربية للدراسات والنشر) للعراقية هدية حسين، و«ألماس ونساء"(الآداب) للسورية لينا هويان الحسن. كذلك ترشّحت «لا تقصص رؤياك» (المركز الثقافي العربي) للكويتي عبد الوهاب الحمادي، و«شوق الدرويش» (العين) للسوداني حمور زيادة (حصد «جائزة نجيب محفوظ للرواية» أخيراً)، و«الطلياني» (دار التنوير)، للتونسي شكري المبخوت، و«ممر الصفصاف» (المركز الثقافي العربي) للكاتب المغربي أحمد المديني.

وسيعلن عن القائمة القصيرة، (6 روايات) تزامناً مع «معرض الدار البيضاء الدولى للكتاب» في 13 شباط (فبراير). أما الفائز، فيعلن عن اسمه في 6 أيار (مايو) 2015 في حفلة تقام في أبوظبي عشية افتتاح  "معرض أبوظبي الدولي للكتاب".

ويحصل كل من المرشحين الستة في القائمة القصيرة على عشرة آلاف دولار، أما الفائز بالجائزة فيحصل على خمسين ألف دولار إضافية.

وتنتمي رواية «إبنة سوسلوف» للكاتب حبيب عبدالرب سروري الصادرة في بيروت حديثا عن دار الساقي، إلى عالم القرن الواحد والعشرين، من حيث مسرح أغلب أحداثها وفضاء انفعالاتها والسباحة في العالم الافتراضي، وبخاصة الفيس بوك الذي لعب دورا مهما في تحريك الأحداث والتأثير في مجرياتها خلال السنوات الأخيرة.

وتتناول الرواية الأحداث المتسارعة في اليمن، وبخاصة منذ أن بدأت الحركة العاصفة التي أُطلِق عليها «الربيع العربي» (تشبها بما حدث في شرق أوروبا في السنوات الأخيرة، وربما تعبيرا عن الحلم بالتغيير في منطقة تستعصي على التغيير وعلى السير نحو مستقبل أفضل لإنسانها)، وتعكس حوادث خطيرة ما تزال تتفاعل في أكثر من بلد عربي، وتكشف عن زمن يدور حول نفسه في أحسن الأحوال، أو «يتقدم إلى الخلف».

وطبقا لمقال علي محمد زيد عن الرواية نشر في القدس العربي، فإن "راوي الحكاية، أو الشخصية الرئيسة فيها، يتحدث بصيغة المتكلم، ليسرد حكاية ممتعة وصادمة وكاشفة لخبايا الظاهر الخادع، تبدأ في مطلع صباه، وتربط ما بين المحلي والعالمي من خلال الحضور الكثيف للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والرسائل القصيرة والكمبيوتر المحمول وأحدث أجهزة التلفون الجوال".

وبلغة شاعرية يكشف الراوي عن حياة بائسة يلفها الفقر والجهل والاستبداد والتيه، عن أزمة وجود وأزمة حياة وأزمة اجتماعية، يرسم بريشته المبدعة هامشا اجتماعيا ضائعا على محيط حياة صاخبة في عالم مستغرق في غناه ولهوه ومصالحه واهتماماته، يتواجه فيه الفقر الفادح والغنى الفاحش، وبينهما أوهام وأيديولوجيات وحروب ومناهج قاتلة ومباهج صغيرة منتزعة من أنياب حياة قاسية.

 

 

 

قراءة 1273 مرات آخر تعديل على الإثنين, 12 كانون2/يناير 2015 21:30

من أحدث