*إلى الرفيق أحمد حامد.. أحدنا حين يسكنه قلب نبي
. (1)
المدينة تصغي جيداً حين يعاكس أزقتها خيط دخان، البخور العدني يسكن رئة الأمكنة فيهذب قليلا من همجية النهار الفائت و كثيرا من أحلامنا ليفصلها عن الواقع تماما كيما يترك لنا الأخيلة.
. (2)
حين نراقص الأمنيات بعد شدوٍ ليس بالقصير وإغفاءتين ووحدة مرضية لن نقبل بأقل من رسالة واتس آب لصبية النهار، ستقول أنها سعيدة لأنك هنا.
. (3)
نعم مررنا و كانت صنعاء عاجزة ان تجاري هوانا لا رئتين لها واستوقفتنا لاهثة تسأل كيف ابنائها يصرخون و كيف ينطقون "أمريكا"
(4) .
في اجمل الأشياء تبقى التنهيدة الأولى وبكر الرغبات لا أخفيك أنني خاتلت الزمن ولم أجربها.. كانت خرافية السير يا رفيقي والرواغ، الهروب، مفردات تصف المشهد حينها والقرية حاضرة في الروح.