طباعة

مكون الشباب بالحوار يؤيد قرار مجلس الامن بشأن معيقي المرحلة الانتقالية في اليمن

الإثنين, 03 آذار/مارس 2014 00:06
قيم الموضوع
(0 أصوات)

قال مكون الشباب المستقل في الحوار الوطني انه تابع بارتياح بالغ قرار مجلس اﻷمن الدولي رقم 2140 بشأن معيقى المرحلة الانتقالية فى اليمن وما تضمنه من تأكيد شديد على وحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامته الإقليمية وترحيبه بنتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل التى توافق عليها اليمنيون، وتأكيده أن أفضل حل هو عملية الانتقال السلمي والشامل والمنظم والذي يتولى اليمن وحده زمام تلك العملية لتلبي تطلعات ومطالب الشعب اليمنى.

وأيد المكون في بيان صادر عنه  القرار الداعم لكل من ينشد التغيير .كما ادان وبشدة تلك الحملات الإعلامية التي تشنها بعض المواقع والقنوات المحسوبة على النظام السابق وعلى القوى المتضررة من مخرجات الحوار ومن عملية التغيير والتي تزعم أن القرار وضع اليمن تحت الوصاية الدولية عندما رأت فيه ضمانة كبيرة ضد مشاريعها الضيقة بعدما زاد عليها الخناق داخليا وخارجيا.

واضاف البيان إن قرار مجلس اﻷمن اﻷخير قد أكد على أن اليمنيين هم وحدهم من يرسم مستقبل اليمن وينفذ مخرجات الحوار وأنه سيستمر في دعمه لهم وذلك بفرض عقوبات كالمنع من السفر وتجميد أموال كل اﻷطراف التي تحاول عرقلة مخرجات الحوار والتي ﻻيستطيع مجلس اﻷمن فرضها عليهم إﻻ تحت الفصل السابع الذي حدد بأنه يشمل المعرقلين فقط.

واشار البيان الى ان قرار مجلس الأمن واضحاً للعيان فى توجيه العقوبات الإقتصادية وتجميد الأرصدة وحضر السفر ضمن الفصل السابع لكل من يعرقل تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطنى وتنفيذ بقية مهام المرحلة الانتقالية ولم يكن ضد الجمهورية اليمنية أو نظامها السياسي.

وإشاد البيان بجميع المواد التي وردت في قرار مجلس اﻷمن وعلى رأسها المادة التي أيد فيها ماخرج به فريق الحكم الرشيد والتي تحدد الشروط الواجب توفرها في رئيس الجمهورية وفي كل من يشغل مناصب الدولة العليا، وأيضا تأكيده على اللجنة المستقلة الخاصة بالتحقيق في انتهاكات 2011م في حق شباب الثورة وإصدار قانون العدالة الانتقالية.

وطالب البيان  بنتفيذ كل مخرجات الحوار الوطني والضمانات المتفق عليها والمهام المتبقيه من المرحلة الانتقالية بما فيها قيام الحكومة بإنهاء كل المصاعب السياسية والإقتصادية والأمنية وإنهاء العنف وبسط سيطرة الدولة وإجراء التغييرات الضرورية فيها بما يتناسب مع طبيعة المهام.

 

قراءة 7296 مرات

من أحدث