طباعة

القاعدة تحكم سيطرتها على المكلا واصابع الاتهام توجه نحو صالح مميز

  • الاشتراكي نت/ المكلا - خاص

الجمعة, 03 نيسان/أبريل 2015 17:45
قيم الموضوع
(0 أصوات)

استكملت عناصر تنظيم القاعدة سيطرتها على مدينة المكلا بعد ان تمكنت اليوم من السيطرة على ميناء المكلا وقيادة المنطقة العسكرية الثانية المنشاءات الحيوية والعسكرية في ضاحية "خلف" بمدينة المكلا.

وكانت عناصر تنظيم القاعدة هاجمت مدينة المكلا  في الساعات الاولى من صباح أمس الخميس وتمكنت من تهريب القيادي في التنظيم خالد باطرفي من سجن المكلا بعد اقتحامه وفرار كل المساجين القابعين فيه. ونهب البنوك في المدينة بما فيها البنك المركزي.

وأفاد شهود عيان أن رتل عسكري من للواء 190 دفاع جوي الواقع في منطقة الريان غادروا مواقعهم

وتقع في منطقة في منطقة الريان ثلاثة مواقع مهمة هي، اللواء 190دفاع جوي، واللواء 27ميكا، ومطار الريان

وقال شهود العيان أن عناصر القاعدة حتى هذه اللحظة لم تقتحم منطقة الريان.وبحسب مراسل "الاشتراكي نت" تعيش المكلا الآن حالة من الفراغ الامني بعد غياب السلطات المحليات وفرار قوات الامن والجيش واحتلال عناصر القاعدة للقصر الجمهوري وقيادة المنطقة العسكرية الثانية ومعسكر النجدة وديوان محافظة حضرموت والمجمع الحكومي والبنك المركزي واذاعة المكلا وميناء المكلا وصهاريج النفط التي تغذي حضرموت وشبوة والمهرة وسقطرى، كما يسيطر عناصر التنظيم على معظم مباني ودوائر السلطات المحلية والعسكرية

وتمكن عناصر التنظيم من نهب مبالغ مالية طائلة تقدر بملايين الريالات من خزائن البنك المركزي بالمدينة وكذا كميات كبيرة من السلاح والعتاد العسكري من مخازن السلاح بالقصر الجمهوري ومعسكر الثورة ومعسكرات المنطقة العسكرية الثانية هذا وتشهد المدينة عمليات نهب واسعة النطاق لمؤسسات ومباني الدولة من عناصر التنظيم واللصوص الفارين من السجن المركزي وبعض العصابات المحلية التي استغلت الفراغ الامني.

وقال شهود عيان لـ "الاشتراكي نت" ان عناصر التنظيم تجوب انحاء المدينة باطقم وعربات امنية وعسكرية حكومية بعد استيلائهم عليها، كما اقتحمت تلك العناصر مبنى الامن القومي بحي فوة غرب المكلا ونهبت محتوياته واستولت على الوثائق التى بداخله

وتحاول عربات الدفاع المدني اخماد النيران التى اضرمت في مبنى ادارة التربية بالمكلا وبعض المباني الحكومية الاخرى.

إلى ذلك أدان حلف قبائل حضرموت ما يجري في المدينة معلنة تأييدها لشرعية الرئيس هادي. من جانبها حملت فصائل الحراك الجنوبي السلمي بحضرموت مسؤولية تسليم المكلا لعناصر تنظيم القاعدة الرئيس المخلوع علي صالح في محاولة منه لخلط الاوراق في الجنوب.

ورجح مراقبون أن يكون علي صالح هو من يقف وراء مخطط السيطرة على مدينة المكلا لأنه حتى هذا الوقت لايزال على علاقة وثيقة بقيادات ارهابية بالمنطقة، وهذا ما يفسرعدم مقاومة عناصر الجيش والامن لهذه العناصر وفرارها من مواقعها العسكرية والامنية، حتي قبل وصول العناصر الارهابية كم حدث في منطقة الريان.

ويرى المراقبون أن علي صالح يهدف بهذا المخطط إلى محاولة ارباك الوضع امام المقامة الجنوبية التي تكبد قواته ومقاتلي حليفه في الحرب على الجنوب خسائر كبيرة  كم يعمل على خلط الاورق وتوجيهة الانظار نحو حضرموت لخلق ذريعة للحوثي للتوجه اليها.

قراءة 1303 مرات آخر تعديل على الجمعة, 03 نيسان/أبريل 2015 18:10

من أحدث