دماج نصر: لا خوف على الحزب الاشتراكي طالما فيه كوادر حية ووطنية شامخة مميز

  • الاشتراكي نت / أعدها للنشر _ عبدالقاهر عبده سعيد

الثلاثاء, 26 كانون2/يناير 2021 21:43
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

أكد الرفيق دماج نصر سكرتير الدائرة التنظيمية لمنظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز، ان سكرتارية المنظمة ستواصل زياراتها الميدانية لترتيب الأوضاع التنظيمية، وهي تسير وفق جدول زمني وبحسب الأولويات، موضحاً أن النتائج حتى الآن مطمئنة ومبشرة بالخير، ولا خوف على الحزب الاشتراكي طالما أن فيه من الكوادر الحية والوطنية الشامخة والمثقفة والمجربة.

جاء ذلك في حوار أجراه ملتقى فتاح الرفاقي ضمن الحوارات التي تنفذها لجنته التنظيمية مع قيادات الحزب عبر برامج التواصل الاجتماعي لمناقشة الأوضاع الحزبية والتنظيمية.

وتمحور الحوار حول الوضع التنظيمي الراهن  وخطط المنظمة لتفعيل النشاط الحزبي وافاق تطويره .

نص الحوار

 

* قبل الغوص في بحر العمل التنظيمي لمنظمة تعز، كيف تنظرون إلى تجربة ملتقى فتاح الرفاقي؟

 ** ان تجربة ملتقى فتاح رائعة ومميزة لاسيما وهي مرتبطة باسم عبدالفتاح مؤسس وقائد حزبنا العظيم وفيه من الكوادر الحزبية و الوطنية والهامات الشامخة التي نعتز ونفتخر بها. ونتمنى لهذا الملتقى مزيداً من التطور

* تعد تعز حالة فريدة مقارنة بباقي المحافظات، فهي محررة وغير محررة، إن جاز التعبير،  كيف يؤثر هذا على العمل التنظيمي في منظمتكم؟

** لاشك ان الانقسامات التي حصلت في البلاد نتيجة للحرب الدائرة اثرت تاثيراً  بالغاً على أداء حزبنا عموماً وعلى منظمة الحزب في تعز خصوصاً في مختلف الجوانب بما فيها الجانب التنظيمي.

* منذ انتخاب السكرتارية الحالية للمنظمة، لم يتوقف تدفق الأخبار عن منظمة تعز، لكنها في الغالب اخبار متعلقة بالنشاط السياسي. ما الذي تغير في الجانب التنظيمي؟

** لاشك ان العمل التنظيمي ينبغي ان يرافقه العمل السياسي والتثقيفي والاعلامي وما تغير في الجانب التنظيمي الشيء الكثير بالمقارنة مع ما كان في الماضي ولكن بعيداً عن أضواء  الاعلام، لإننا لا نرغب ان يكون كل ما نقوم به مسوق اعلامياً.

* باشرت قيادة المنظمة أيضاً بالزيارات الميدانية للمديريات، لا شك أن تلك الزيارات تتم وفق خطة مزّمنة، متى بدأت ومتى مخطط لها أن تنتهي، وكيف تسير وما النتائج المرتقبة؟

** الزيارات الميدانية مستمرة وفق خطة مزمنة منذ ان تحملنا مهام السكرتارية وسوف تستمر حتى نعيد ترتيب الاوضاع الحزبية وهي تسير وفق جدول زمني وبحسب الاولويات. أما بالنسبة للنتائج فحتى الآن مطمئنة ومبشرة بالخير، فلا خوف على الحزب الاشتراكي طالما أن فيه من الكوادر الحية والوطنية الشامخة والمثقفة والمجربة، فالحزب لا محالة سوف ينهض من وسط الركام وقد اثبتت التجارب السابقة ذلك.

* لوحظ أن النزول الميداني (أو هكذا يبدو لنا) لم يشمل حتى الآن المديريات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، هل سيشمل نزولكم تلك المديريات أم أن هناك صعوبات قد تواجهكم؟ وهل من وسيلة للتواصل مع الرفاق في تلك المنظمات؟

** المناطق التي تحت سيطرة الحوثيين العمل فيها جاري لإعادة  ترتيب الأوضاع بطرق مختلفة حيث يجري فيها عملنا التنظيمي والسياسي والاعلامي ما عدا القليل منها ليس بسبب تواجد الحوثيين ولكن بسبب طبيعة الحياة والعيش في المناطق المحاذية للصراع

* ما مدى انتظام العمل التنظيمي للمنظمات الحزبية وكيفية التواصل بين الأطر التنظيمية بمستوياتها المختلفة، في ظل الاوضاع الراهنة التي تعيشها المحافظة؟

** على الرغم من العوائق والصعوبات التي سببتها الحرب ونزوح أعضاء وكوادر الحزب من الضروري أن يؤدي الى شلل العمل التنظيمي والثقافي والسياسي معا ورغم تلك الصعوبات وكذلك الجانب المالي، الا أننا استطعنا وبامكانيات ذاتية ان نعيد ترتيب الأوضاع التنظيمية في اغلب المديريات والدوائر والقطاعات بحسب تسلسل الهيكل الهرمي للحزب المنصوص عليها بالنظام الداخلي وربط كل الهيئات القيادية ببعضها البعض من خلال  ما تم من تشكيل لسكرتارية المحافظة نعمل على تشابكه تنازليا وصولا الى المنظمات القاعدية.

* لكل مرحلة رفاق وجدناكم تصححوا الاوضاع الحزبية وتصوبوا الاخطاء بديناميكية وتطوروا الاداء وتشخصوا الخلل حيث بدأتم بتحطيم الاسوار المعيقة بقدرتكم على الدوران بافكار ومبادرات حديثة بماذا تعززون قوة الحزب في تعز وهل انتم قادرون على دراسة سيكولوجية الاعضاء؟

** ان دراسة سيكولوجية الأعضاء الحزبين وغير الحزبين مسألة ضرورية وهامة ولكل مرحلة من المراحل لازم أن يبحث القائد (المسئول) الحزبي الأساليب والوسائل التي تتكيف مع الواقع وليس نقلا ميكانيكيا ﻷفكار جامدة شريطة أن لا تتعارض مع النظام الداخلي والبرنامج السياسي لحزبنا وتتعزز قوة الحزب برص صفوفه تنظيميا وسياسيا وثقافيا وفكريا واعلاميا، ووحدة الإرادة ورفده  بدماء شابة من الشباب والشابات وربطه بالجماهير الغير حزبية من خلال الوقوف الى جانبها، والدفاع عن مصالحها وتقديم الخدمات لها ما أمكن.

* ما هو سبب الانقسام التنظيمي الموجود في الدائره (37) ؟

** ليس انقسام بل تباين في اﻵراء وعادة ما يحصل هذا في الاحزاب وبالنهاية تباين اﻵراء  والأفكار تؤدي الى التطور والحقيقة أن كل الرفاق في الدائرة المذكورة حريصون كل الحرص على حزبهم ولا خوف من ذلك التباين الذي سيتم حله عبر الأطر الحزبية

* هل تم وضع خطة تنظيمية متكاملة ومزمنة للمحافظة؟ وهل تم تنفيذ جزء منها خلال الفترة السابقة والتواصل مع المديريات؟ وماهي الصعوبات والعوائق التي تلاقوها؟

** لاشك ان لكل عمل خطة مزمنة ومدروسة وليس عملا عشوائيا ونحن وضعنا خطة فصلية منذ أكتوبر 2020 الى مارس 2021 وهناك عوائق تحول دون أداء عملنا على أكمل وجه وعلى الرغم من تلك العوائق لكننا حتما سوف  نتغلب عليها، وقد استطعنا أن ننجز جزء من تلك الخطة بالتعاون مع كل المناضلين الشرفاء ولا شك بأن النتائج ستكون مثمرة

* هل المنظمات القاعدية والمراكز وسكرتاريات الدوائر وسكرتاريات المديريات في إطار محافظة تعز تمارس مهامها وفق النظام الداخلي؟ وماهي الصعوبات تواجهكم وماهي السبل لعلاجها؟

** النظام الداخلي هو الدستور الذي  ينظم الحياة الداخلية للحزب من القاعدة الى القمة وهو شرط من شروط قبول العضوية للحزب وأي خروج عن النظام الداخلي يعتبر فوضى وقد يكون هناك بعض القصور بتطبيق النظام

 وهذا يعود الى عدة أسباب ومنها الحرب التي حصلت في البلاد وطبيعة الحياة والظروف القاسية التي شتت الأعضاء هنا وهناك وعدم الانتظام في الاطر الحزبية ومن هنا نجد صعوبة في تطبيق النظام في بعض الأماكن والسكرتارية تسعى جاهدة لاعادة ترتيب الأوضاع الحزبية والاحتكام للنظام الداخلي.

* هناك تباين رفاقي في تأدية وممارسة المهام هذه التباينان تحدث شقاق بين الرفاق وفجوات  ماهي السبل للخروج من هذة الإشكالية؟

** قد يحصل تباين، بين الرفاق وهذا التباين، واختلاف وجهات النظر وفي تقديري يحسم هذا في الأطر الحزبية ويحترم قرار الأغلبية من قبل الأقلية وبنفس الوقت يحترم رأي الأقلية ويؤخذ بما هو أفضل و ايجابي وفي الاخير يؤدي الى التطور.

* كم يبلغ عدد أعضاء الحزب في المحافظة على وجه العموم وعدد الأعضاء في المديريات على وجه الخصوص؟

** سوف نوافيكم بعدد الأعضاء في لقاءات قادمة

* هناك تراجع كبير في ثقة الأعضاء نتيجة للأدوار السلبية لمواقف السكرتاريات السابقة نحو قضايا الوطن والمواطن والسؤال هو هل السكرتارية الجديدة قادرة على إعادة خلق الثقة وبناء الإستجابة للمجموعة الأعضاء والمناصرين؟

** نعم حصل هناك تراجع ولها أسبابها ومبرراتها، والسكرتارية الجديدة تعمل كفريق واحد وبانسجام تام وتسعى جاهدة من أجل اعادة الثقة والانسجام والتلاحم بين الأعضاء من خلال اللقاءات والمحاضرات وتلمس همومهم وقضياهم وربطهم بالجماهير وكذلك الابحار والغوص في أوساط الجماهير الغير حزبية من خلال التعبير عن همومهم والدفاع عن مصالحهم وحقوقهم وكما قال القائد الخالد عبد الفتاح إسماعيل:  "تعليم الجماهير والتعلم منهم"

* ماذا فعلتم من أجل تثقيف وتأهيل الكادر الحزبي أو الأعضاء؟

 بخصوص تأهيل الكادر الحزبي من ضمن خطتنا نسير في عدة مسارات ومنها:-

اولا من خلال الهيئات الحزبية التي ينتمي اليها العضو أو الكادر في المراكز والدوائر والمديريات والمحافظة.

وثانيا عبر سكرتارية المحافظة عقد دورات تأهيلية في مختلف المجالات التنظيمية والسياسية والثقافية والاعلامية وسوف ينتدب أعضاء من كل المديريات والقطاعات لتأهيلهم ولكن هذا الجانب واجهنا  فيه صعوبة من حيث الجانب المالي ولكن نحن بصدد البحث عن تمويل لتنفيذ هذه الخطط واملنا كبير

* لماذا يظل القطاع الطلابي بعيداً كل البعد عن نشاط المنظمات القاعدية؟

** القطاع الطلابي هو الأساس لرفد الحزب بالدماء الجديدة والعمل جاري على قدم وساق في هذا القطاع وفي كل القطاعات الأخرى.

قراءة 7696 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة