الشاعر والأكاديمي أحمد الفلاحي واحد من أبرز الشعراء الذين ساهموا وما يزالون في التعريف بالأدب اليمني في الخارج وقد صدر له العديد من الدواوين الشعرية منها السقوط في الغيبوبة السامرية 1998وللعبير أنياب 2000 وأمكنه 2003 وثلاث مرات قبل الأكل 2016 والحطابون 2019 وقنينه حرب مازال تحت الطبع.. التقيناه وكان لنا معه هذا الحوار:
مَن هو أحمد الفلاحي الإنسان؟
- يصعب على المرء أن يُعَرّف ذاته بذاته، فلو أخذت تعريف "روجرز" الذي عرّف مفهوم الذات بأنه تنظيم عقلي ومعرفي، ومجموعة قيم ومفاهيم ترتبط بالفرد وتعتبر سمة من سماته سيكون أحمد الفلاحي هو مجموعة متناقضات بين الخير والشر يأخذ من الملائكة استكانتها ومن الشيطان تمرده وعدم الخنوع. وإذا أخذتُ تعريف "هولتر" حيث عرف مفهوم الذات بأنه الطرق التي يستخدمها الفرد للتعريف بها عن نفسه أمام الأفراد، فأنا أعرف نفسي بمجموعة متغيرات وطرق للآخر.
أقتطف من شجرة المعرفة ما يجعلني قريبا من الناس ومن الثمرة المحرمة ما يجعلني قريبا من ذاتي. وعلى ضوء تعريف "لابين" و"جرين" الذي عرف مفهوم الذات على أنه تقييم الشخص لنفسه، من حيث مظهره، وخلفيته وأصوله، بالإضافة إلى قدراته فأنا أعرف نفسي بمجرد إنسان يعبر الطرقات وينسى ذاكرة الضوء لا أدعي أفضليتي على أحد وأتعلم من الآخر. خلفيتي وأصولي البيولوجية تجعلني أربت على المئذنة وأقرع ناقوس التسامح، في حين لو مررتُ بمزرعة موز لا أنسى أن أكل موزاً وأضحك مع دارون على القشور، لذا أصدقُ بأحقيتي أن أصبح إنساناً في يوم ما وأناضل لأجل ذلك.
هل ما زال للعبير أنياب أم أن ثلاث مرات قبل الأكل خلع تلك الأنياب؟
- تجربتان منفصلتان تماماً ولا يمكن الحديث عنهما بمعزل عن التغيرات الشعرية والتكنولوجية بين التجربتين.
وللعبير أنياب تجربة تعود إلى التسعينيات بمجمل نصوصه حيث صدر في بغداد عام 2000 وثلاث مرات قبل الأكل صدر في القاهرة عام 2016 وبينهما ستة عشر عاماً تغيرت فيه الكثير من المعتقدات والرؤى.
الحديث عن تجربتين مختلفتين كتجربة "وللعبير أنياب" والتي تحمل زخم التواطؤ بوعي مع الحرس القديم ضد قصيدة النثر. إنها تجربة تحمل في ملامحها متغيرات التسعينيات وما علق من أحلام التغيير السيسوثقافي على مستوى اليمن والمحيط به.
لا أخفي سرا إذا قلت إنني أشتاق إلى تلك الحقبة.. كان هناك حراك ثقافي على كافة المستويات، وكانت تعز بؤرة هذا الحراك. كانت جريدة الثقافية وسمير اليوسفي لهما الدور الأكبر بخلق ذلك الحراك، لكن ما أتمناه حقاً أن تعود تلك الحقبة بزخمها أنذاك وبوعيي الآن.
أما تجربة "ثلاث مرات قبل الأكل" فهي تجربة مغايرة تحمل في طياتها متغيرات عديدة في معادلة الحياة والإبداع من هذه المتغيرات الغربة، الاغتراب، الموت، الحب، الحرب، فهي كتابة مغايرة حتى عن تجربة "أمكنة" كما كان وللعبير أنياب مغايراً للسقوط في الغيبوبة السامرية.
متنقلا بين اليمن والعراق والمغرب وأخيراً السويد كيف تنظر للغربة وما تأثيرها على شعرك؟
سنوات كثيرة تركت ملامحها عليّ شخصياً وعلى تجربة الكتابة، لكن الغربة ليست البعد المكاني فقط وإنما الاغتراب الذي عشناه في الوطن لحظتئذ نخر أرواحنا وجعلنا نمضي كأعجاز نخلٍ خاوية.
عشت في العراق فترة ليست بقصيرة تصل إلى ثمانية أعوام من 1999 إلى 2007 عشت مع العراقيين كل أوقاتهم من الحصار إلى الحرب إلى الطائفية شعرت بما يشعرون به قاسمتهم آلامهم وخوفهم وكتبت هناك مجموعة كاملة أسميتها أمكنة وتحدث فيها عن أماكن بغدادية.
عدت إلى اليمن وانغمست بالعمل الأكاديمي وتركت الكتابة والشعر لحصول القناعة آنذاك أن الشعر لا يصلح خراب العالم وأن العلم أجدى وأنفع.
خلال تلك الفترة بدأت ملامح الربيع العربي وبدأت أمانينا تزهر من جديد وبدأت تسرقنا لحظات الزهو والأمل المشبع بالضوء. غادرت اليمن إلى المغرب في نهاية 2012 تاركاً خلفي مجموعة أسئلة أهمها: هل ستخرج اليمن من عنق الزجاجة؟ لكنها بعد ذلك دخلت في أتون حرب يقوم بها اليمنيون نيابة عن الآخرين.
تشظت البلد وتحطمت بنيتها التحتية وتغيرت منظومة القيم لدى اليمني. أصبحنا لا نستغرب شيئا وتغيرت كل المفاهيم بفعل ممنهج من جماعة المصالح والحرب، فتغيرت التركيبة الذهنية للمجتمع ومعها تغيرت الأحلام والتطلعات. ألا تجد أن هذا ينعكس علينا حتى وإن كنا خارج السور.
في المغرب عشت تجربة مغايرة مع الإنسان والأرض بعيداً عن الحرب وهي أول مرة أعيش فيها بهدوء، لكن نار الحرب في الوطن تكويني كل يوم. في المغرب حاولت أن أجعل لليمن صوتاً وملمحاً ومع مجموعة من الزملاء اليمنيين هناك والذين لهم مساهمات ثقافية بجهود فردية بدءاً من ابتسام المتوكل وبشير زندال وفيصل الدودحي، أحمد الفراصي وعماد البريهي ومعاذ الأهدل ومحمد الصلوي وحراك مجلة نصوص من خارج اللغة والمستمر إلى الآن إلى نشاط فضاءات الدهشة وشبكة أطياف الثقافية والتي هي دار نشر مغربية يديرها يمني برفقة مجموعة متميزة من المغاربة والعرب مثلها مثل مجلة نصوص التي تصدر عن هذه الدار برئاسة تحرير يمنية وتونسية ومغربية وفلسطينية.
المغرب محطة مهمة في حياتي كانت نافذتي على العالم، منها زرت العراق مرة أخرى وعبرت إلى باريس مرات عديدة وإلى هولندا وبلجيكا وألمانيا والسويد ولندن.
لكن كل مرة أخرج من المغرب أرغب بعودتي السريعة إلى هذا البلد الذي فتح لي ذراعيه وشعرت فيه بالحب وبالناس والأنسان.
كيف تنظر إلى المشهد الشعري والأدبي اليمني من خارج اليمن؟
المشهد الأدبي في اليمن يناضل للخروج إلى العالم رغم الحرب وقلة النشر عبر دور النشر، إلا أن ذلك لم يمنعه من الانتشار عبر الميديا.
الحرب خلقت حراكا مغايرا للسائد، فهناك كتابة مختلفة وأسماء جديدة حفرت مكانها في الساحة اليمنية شعريا وقصة ورواية. ربما الحراك النقدي تراجع نوعا ما إلا أن هناك محاولات فردية لتضع بصمتها.
سأتجنب ذكر الأسماء كي لا أغفل عن أحد، فالشعر اليمني يقاوم الموت والجوع والحرب.
واللافت للنظر أن النوع الشعري العمودي والحُرّ اتسع أكثر وأعزي ذلك إلى الخطابية المرافقة للحروب ولا يقتصر ذلك على اليمن فقط بل تجده في العراق وسوريا وليبيا وتجاوز ذلك إلى دول لم تطلها الحرب مثل الجزائر وموريتانيا والمغرب.
بالمقابل تجد الحراك الشعري المغاير والكتابة الجديدة تثبت نفسها في اليمن وغيره من البلدان.
اليمن ليس بمنأى عن الزخم الأدبي العربي بل يتاخم ذلك وبأقلام متميزة ومثابرة لا تكل.
في مجلة نصوص من خارج اللغة رصدنا بعض الملفات الشعرية العربية والتركية والكردية، هذه الملفات عكست الصورة أو لنقل رسمت خارطة المشهد الشعري الجديد.
والمجلة قدمت الملف اليمني أول الأمر وتابع الصديق الشاعر والصحفي صدام الزيدي تقديم ملفات الشعر اليمني لمنابر مختلفة.
هناك جهود فردية تساهم في تقديم الأدب اليمني إلى الساحة العربية، ولعبت الترجمة دوراً مهماً ليصل إلى بقاع أخرى.فالمتابع للأدب اليمني من الخارج يرى أنه أفضل رغم شح النشر والتوزيع.
اليمنيون يستطيعون المنافسة وحصد الجوائز في مجالات شتى، إنما يبقى على المرء أن يدرك أهمية وجودة ما يقدمه للمساهمة في رفع اسم اليمن على منابر متعددة.
كما ساهمت بعض دور النشر اليمنية في الخارج برفد المكتبة العربية ببعض الابداعات اليمنية.
هل عملك الأكاديمي في نفس المجال الشعري والإبداعي أم مختلف وفي أي جامعة تعمل؟
العمل الأكاديمي والبحثي اللذان أعمل فيهما مختلف تماماً عن المجال الأدبي، أنا أعمل في مجال علوم الكمبيوتر وأحمل شهادة الدكتوراه في هذا المجال. إلا أنني وظفت مجموعة من أبحاثي العلمية في الحاسوب على الشعر العربي، فكتابي "إسنادية التأليف في الشعر العربي" استخدمتُ تقنيات تعليم الآلة وهو أحد فروع الذكاء الاصطناعي والمتعلق بمعالجة اللغات الطبيعية وتنقيب النصوص.
في نظري مجال الاختصاص ليس له علاقة في مجال الإبداع، فهناك الكثير من الأدباء جاؤوا من اختصاصات علمية وأخرى إنسانية.
أعمل رسمياً في "جامعة إب" أستاذاً وباحثاً في الحاسوب وأشعر بالفرح لانتمائي لجامعة يمنية رغم بعدي عنها الآن بسبب الظروف القاهرة لكني سأعود حتماً لجامعتي ووطني. أنشر بعض الأبحاث بين الحين والأخر في مجلات دولية محكمة وأشارك ببعض المؤتمرات العلمية في المغرب وفرنسا ولندن وهي أبحاث تتعلق بمجال اختصاصي.
هل تشعر بالحنين والشوق لليمن وللأهل والأصدقاء؟ وهل يساعدك الشعر في التخفيف من هذا الحنين؟
لم يغادرني اليمن ولا برهة واحدة أحمله معي أينما حللت وأكتب عنه وعن غصته... ملامحه مرسومة وشماً على جسدي وذاكرتي.ما زلت أحن الى الأمكنة والناس والجغرافيا والطقس والموروث والأكل اليمني. الأهل، الأصدقاء، الذكريات كلهم يقاسمونني روحي، أتابع أخبارهم وأبكي لما يحصل لهم وأتمنى لو أستطيع حل كل مشاكلهم.الحنين لا يستطيع الشعر التخفيف منه فاليمن لا يصلح معه إلا العناق.
ما هو جديدك الإبداعي؟
أكتب بشكل مستمر لكن الكسل صفة ملازمة لي بهذا الشأن وتجميع ما أكتبه وتنقيحه ودفعه للنشر يعد مهمة شاقة بالنسبة لي.
مجموعتان شعريتان دفعتهما للنشر بشبكة أطياف في عام 2019,2020هما قنينة حرب، والحطابون، وكتاب إسنادية التأليف في الشعر العربي، أصدرت الدار الكتاب والحطابون أما قنينة حرب بقي في المطبعة بسبب سفري خارج المغرب وأزمة كورونا.
إحدى الزميلات بالدار اقترحت عليّ إنجاز كتاب حول الشعر اليمني في زمن الحرب نماذج وتحليل. لكني أؤجل هذا الموضوع منذ ثلاث سنوات.هنا أحاول انجاز بعض الاعمال المترجمة إلى الإنجليزية وكذلك بالعربية لأنشرها على فترات متلاحقة.
كمْ عدد اصداراتك الأدبية المنشور والتي هي قيد النشر؟
أصدرت العديد من الأعمال الشعرية وهي:
السقوط في الغيبوبة السامرية 1998
وللعبير أنياب 2000بغداد
أمكنة 2003بغداد
ثلاث مرات قبل الأكل القاهرة 2016
الحطابون 2019الرباط
قنينة حرب 2020الرباط في المطبعة إلى الآن بسب السفر وكورونا
كتاب إسنادية التأليف في الشعر العربي 2019المغرب.
أجهز لعملين جديدين أحاول أن أنشرهما قريبا، أحدهما مترجم إلى الإنجليزية والأخر بالعربية.
هل وصل الأدب اليمني إلى السويد؟ أي الأدباء اليمنيين أكثر شهرة هناك؟
لا أعتقد أن في السويد خانات أدبية لكل دولة، ما يصل إلى السويديين من الشعر هو بمساهمات فردية وترجمات لأي شخص يريد للسويدي الاطلاع على شعره.
ولأن اللغة السويدية هي لغة غير ذات جذب للترجمة كونها لغة محلية فإن أي إسهام سيكون على مستوى شحيح جدا.
لذا فالشعر اليمني والعربي يكاد يقترب من الصفر في السويدية، لكن تجد بعض المهاجرين في السويد لهم أنشطة ثقافية وأدبية فردية لكن بالعربية وبعض الترجمات الى السويدية.
هل يعتبر الشاعر أحمد الفلاحي محظوظا؟
لا أؤمن بالحظ مطلقاً، أنا أعزي ذلك للإرادة الحية فمتى ما أراد المرء تحقيق هدفه يستطيع ذلك من خلال إصراره وعزيمته.
ماذا تعني لك هذه المفردات؛ القصيدة؛ الغربة؛ الوطن؛ السفر؛ الأصدقاء؟
القصيدة: لحظة دهشة الروح وشرود عن النفس واكتفاء ومعانقة الرؤية بمسار التكوين ولحظة الخلق الأولى.
أو إذا شئت قل هي امرأة فاتنة تحلم بحضنها وقبلاتها لكنها لا تتأتى إلا بعشق صادق.
الغربة: أن أقف أنا وأنت وبيننا جدار.
الوطن. أن نبكي وتحرسنا المتاهة ويشرب هو نخب موتنا.
السفر: أن تستل روحك وتدخلها في متاهات واسعة، لكنه انسياب الجسد والروح في عوالم جديدة، هذه العوالم تكسبك الأصدقاء والمعرفة والتجربة التي تمكنك من رؤية الأشياء بشكل أوضح ومن زوايا مختلفة.
الأصدقاء: وطن موازٍ وأشقاء يعبرون بك من العتمة إلى فضاء رحب ويبقى الانسان مدين للناس وللمجتمع من العيش الكريم.
لماذا كثر الشعراء وقل الشعر برأيك؟
الشعر عالم مستعصٍ لا يتأتى بسهولة، إنه الفيض والفضاء والرؤية والبوح. الشعر مرتع خصب لمن يريد البوح لذا فالجميع يرغب بالتعبير عما يخالجه، وللجميع الحق بالكتابة. وتقييم الشعر مهمة شاقة في ظل تداخل الأجناس في الحداثة وما بعدها. البعض يتمترس خلف مفهوم الشعر المنحدر من الشعور بعيداً عن الشكل والمضمون والبعض الآخر يرى في الشعر الشكل والوزن والقافية على حساب الفحوى، وبين الفريقين من يرى الشعر من خلال معايير حديثة وقديمة، فيحاولون تقييم الشعر من خلال ذلك المضمون فيتم تسفيه بعض الكتابات.
أرى أن الجميع له الحق في الكتابة، وللنقد المتطور أو الموازي للكتابة الجديدة أن يغربل الغث من غيره وبذلك سيبقى الأجمل مهما كان شكله ونوعه.
الشعر موجود وبكثرة لكن استسهال الكتابة أوجدت كماً كبيراً من الشعراء وبمرور الوقت والظروف لن يبقى الكثير وسيصمد ما يمتاز بالشعرية فقط.
هل يمكن أن تطلعنا على آخر قصيدة كتبتها؟
صورة
الصورة التي ليست على الجدار
تخصك
لا أعني الإطار بالطبع
وأعني المسمار الذي ينبح كلما حلّ الظلام
تأوين إلى النوم
فيرقب ظلك في الفراغ.
الصورة التي خبأتها في هاتفي
تسأل الذاكرة عن شغب النهد
والفراشة عن الضوء
وأنا عن ضحكتك.
الصورة التي في القلب
تخصك
وأعني أنت
والمسافة
والضوء
وعيونك وهي تشرق
فيبتسم المسمار الذي في الجدار.
عام جديد
في العام الجديد
سأشتري قبعة على مقاس رأسي
وقنينة"Le Chef"
وبريدا إلكترونيا جديدا كليا
القبعة لأرفعها
كلما مرت أمامي الشمس آلهتي
والقنينة لأختم يومي بالصلاة في محرابك
أما البريد الإلكتروني
فلأني أعتقد أنك أغرقتني بالبلوك
وسوف أرسل إليك رسالة أخيرة:
أنت من أحببت في البدء
وفي الختم
في الحياة كلها
لا معنى للشمس دونك
ولا للقمر دون غمازتيك
في العام الجديد
لن أترك الآلهة في قبعة حاخام
أو أمرغ شفتي على شاشة إلكترونية
أو أنتظرك مشعة تماما
لكن:
سأترك قلبي يمرّ من هناك
حيث الحرب ما زالت ساخنة
والجوع يلهث في الضواحي
والأطفال يتهامسون:
ماذا لو مرّ هذا العام
ومعه تغني القنابل
أو
ترتجف الضلوع
ويصمت الرب عن أنصاره
ويبكي الوطن
عندها
لا جديد سوف يأتي
ولا موت سوف يتعب.
في العام الجديد
أشعل شمعة وحيدة
أشرب كأسا وحيدة
اسمع أغنية وحيدة
وأذرف آلاف الدموع.
في العام الجديد
أكتفي بك
وبموتي القادم من الثلج.
كلمه أخيره تريد قولها؟
يفقد الكلام قيمته حين يتحول إلى نصيحة، وأسوأ ما يقدمه المرء هو النصيحة لذا سأبتعد عن النصح وأقول: يمكن لليمن أن يحيا ويزهر إذا أراد أبناؤه ذلك، فمتى يريدون؟
تعريف بالشاعر:
أحمد الفلاحي
أستاذ جامعي وباحث أكاديمي
عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين
عضو اتحاد الكتاب السويديين
عضو اتحاد الصحفيين بالسويد
عضو نقابة معلمي وباحثي الجامعات السويدية
رئيس تحرير مجلة نصوص من خارج اللغة
رئيس تحرير فضاءات الدهشة الإلكتروني
مدير عام شبكة أطياف الثقافية للدراسات والترجمة والنشر