نشر موقع الاشتراكي نت موضوعا باسم عبدالقاهر عبده سعيد عن جمعية الأغابرة والأعروق وجمعية الأعبوس بعنوان جمعيات خيرية في خدمة الإنقلاب

(الاغابرة والاعروق - الاعبوس نموذجان).

وقد اتهم فيه الجمعتين بالمشاركة في  جرائم مليشيات الحوثي صالح ضد المواطنين في النطاق الجفرافي للجمعيتين.

وبقدر الهفوة التي بدت في نشر هذا الموضوع، كان للموقع خطوة ايجابية بدت  بنشر مقال اخر فند فيه الكاتب سهيل الخرباش بأسلوب عقلاني وواضح اتهامات وردت في موضوع عبد القاهر، الأمر الذي عكس ما هو مألوف في أداء الاشتراكي نت من حيث افساح مجال لمختلف الرؤى وللمعلومة الصحيحة في حال توافرها، كما أظهر ذلك تأكيدا على عدم وجود توجه او قصد من الموقع لاستهداف شخص او جهة ما بقدر مايسعى الى إبراز مختلف الرؤى حول أداء هذه الجهة او تلك.

وهذا التوجه هو مادفعني للكتابة عن الموضوع المنشور مساهمة مني في ايضاح الصورة، واثقا أن الاشتراكي نت سيعمل على نشر هذه المساهمة، تأكيدا على ما هو مألوف من قبل القائمين عليه ومن قبل الحزب الاشتراكي اليمني في توجهه الوطني.

بدا واضحا ان عبدالقاهر مايزال يحبو باتجاه الكتابة، لذلك اخذه الحماس الى غير ما اراد أن يساهم فيه بتوجيه نقد بناء للجمعيتين في حال وجود ما يوجب النقد الهادف الى تطوير اداء هذه الجمعية او تلك وقد ساق بدلا من ذلك اتهامات بغير قياد، يمكن أن يعتبرها البعض إساءة لتلك الجمعيات.

لقد حشر هذا الشخص المتوثب للكتابة جملا اتهامية تفتقر للتوصيف الحقيقي لما حدث، معتمدا فقط على قول شخص ما، غير أن النظر للموضوع من زاوية أخرى يظهر فائدة فيما نشر من حيث اتاحة مجال لإيضاحات من شأنها إبراز المعلومات الصحيحة عن جمعيتي الاغابرة والاعروق والاعبوس، وهو ما بدا جليا من خلال رد الكاتب سهيل الخرباش وما يمكن ان يأتي من ردود أخرى سواء من الجمعيات نفسها او من اخرين يدركون طبيعة عمل الجمعيتين ودورهما الاجتماعي على مدى سنوات ويدركون ايضا دور هما في مايجري اليوم من أوضاع مأساوية.

وهنا اقول إن أعمال الجمعيتين معروفة ويمكن تتبعها من خلال أثرها في الواقع قبل التعرف عليها من خلال ماتنشره هي بوسائل عديدة.

اما ما يتعلق بالاتهامات التي أوردها الشخص المتطلع للكتابة فلم يكن في موضوعه ما يدعمها ولا حتى ما يثير شكوك حولها، ومؤكد أن السعي لتجنيب الناس كوارث الحرب المأساوية هو أمر ملح وإنساني بامتياز ومن صلب عمل الجمعيات بل ومن أساس عمل اية شخصيات اجتماعية او شخصيات حزبية في اية بقعة في بلادنا التي تكتوي بنار الحرب الكارثية لما يقرب من عامين.

لنا أن نعاتب الاشتراكي نت لنشره ذلك الموضوع من قبيل اظهار ما يجري في اوساط المجتمع ومن باب فتح مساحة للنقاش حول قضايا عديدة، لكننا نثق أن الموقع لن يتردد في نشر ما يمكن أن يصحح خطأ يقع فيه هذا او ذاك ممن يجدون فيه مساحة تشجيع للمضي نحو الكتابة  الايجابية المؤثرة.

* إضافة من الاشتراكي نت

نقدر كثيرا ما تضمنه مقال الاخ خالد احمد من تقدير للاشتراكي نت وإيمان بابتعاده عن استهداف اي شخص او جهة فيما ينشر، ونؤكد هنا أن الموقع لم يكن يهدف إلى الإساءة او سوى ذلك مما قد يبدو من مضمون الموضوع المذكور، عن جمعيتي الأغابرة والأعروق والأعبوس اللتين نكن لهما ولدورهما الاجتماعي كل تقدير، ولن يكون الاشتراكي نت غير ما هو عليه من توجه يعكس رؤى الحزب الاشتراكي اليمني الساعية إلى تحقيق الحرية والعدالة والديمقراطية للمجتمع، كما نؤكد أن كل ما ينشره الموقع يهدف في الأساس إلى إبراز  ما يثار حول أداء مختلف الفعاليات، والشخصيات العامة وبما يساهم في إظهار المعلومات الدقيقة وتطوير الأداء من خلال مختلف الآراء التي ترد وتنشر، ولا يعيبنا أبدا أن نكون موضع انتقاد او أن نقدم توضيحا حين يبدو أن موضوعا ما نشره الموقع قد تضمن معلومات غير دقيقة، وسيظل الاشتراكي منبرا لكل الآراء التي تشاركنا طموحنا في ازدهار الكتابة في فضاء الوطن الحلم.

قناة الاشتراكي نت_ قناة اخبارية

للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة
@aleshterakiNet