الاستاذ يحيى عبد الرقيب الجبيحي

الخميس, 13 نيسان/أبريل 2017 20:38 كتبه 
قيم الموضوع
(0 أصوات)

الحكم بالإعدام على الصحفي والكاتب يحيى عبد الرقيب الجبيحي في صنعاء لا يفسره شيء أكثر من أن الائتلاف الانقلابي قد دخل مرحلة الموت السريري ويجري إنعاشه بهذا التهريج الذي يجمع بين القسوة واللا مسئولية دون اعتبار لحقيقة أن هذا البلد لم يعد بحاجة الى مزيد من الموت بعد كل هذا النزيف.

من منا لا يعرف الاستاذ يحيى عبد الرقيب بجمال روحه وعشقه لوطنه وحبه لأسرته ووفائه لأصدقائه.. قلمه نسخة من روحه ، يعالج ولا يجرح. والقلم الذي تكون هذه وظيفته لا بد ان يكون متميزاً وبمستوى عال من الوعي بمشاكل وطنه . في مجرى الخصومة الردئية لا يجد القمع غير التهم المنحطة لالصاقها بالخصوم.. هذا هو التاريخ السياسي للقمع ، وهو الميراث الذي يتناقله حراس القمع في كل زمان ومكان.

إن الحكم بذاته ادانة لمن أمر به ولمن اصدره. اما الاستاذ يحيى وابنه حمزة المسجون معه منذ سبعة أشهر فمكانهما بين الناس حيث نبض الحياة لا يزال أقوى من حشرجات الموت الذي بات صنو اليمني المتدثر بحلم البقاء بدون إضافات.

قناة الاشتراكي نت تليجرام _ قناة اخبارية

للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة

https://web.telegram.org/#/im?p=@aleshterakiNet

قراءة 1554 مرات

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة