المعرفة هي القيمة النموذجية للإنسان، وبدون المعرفة يصبح وعي الإنسان مريضاً.. بالمعرفة وحدها يكتشف الإنسان أناه الحقيقية.
إن المعرفة هي الرؤية النقدية للذات وللآخر، ومن غير المعرفة يصبح الإنسان أعمى .
تنظم المعرفة خبرة العاطفة والعقل معاً, كما تحدد مشاكل علاقات الإنسان والوجود، وعبر المعرفة نستطيع فك شيفرة التصور والخيال أيضاً. لذلك علينا أن نسير باتجاه المعرفة كي ننجو .
وأما زيادة المعرفة فتعني زيادة الحقائق ونقص الأوهام . على أن المعرفة ضد الرؤية الأحادية بالطبع ، وهي مع الاتجاهات المختلفة للرؤية . إنها الشيء الذي يقودنا على نحو جوهري فريد إلى أعماقنا المجنحة .
وحيثما توجد المعرفة يوجد الخلاص . ثم لا سلطة للمعرفة سوى سلطة المعرفة نفسها بالتأكيد.. يقول نيتشه في كتابة «المعرفة المرحة» إن المعرفة تجعل الإنسان يعطي لحياته أسلوباً .
وكما يقول أوشو فإننا بالمعرفة نصبح أطهاراً، أحراراً، أسياداً لأنفسنا . كذلك طاقة الحياة تتدفق من كل اتجاه بسبب المعرفة . ويمتلئ العقل بالأحاسيس الجميلة . كما تمتلئ العاطفة بالأفكار الخلاقة .