خاتم مايا

الأحد, 02 أيار 2021 00:26 كتبه 
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

في حلقة يوم الاربعاء ٣٠ ابريل ٢٠٢١ من برنامج طائر السعيدة الذي تقدمه الاعلامية المتألقة مايا العبسي من قناة السعيدة كانت فقرة هدرة على الماشي مع الصبرية الشابة، بائعة الورد المكافحة يمن، في لقاء بدا اكثر تميزا وجمالا.

اكتسب اللقاء جماله من روعة الاعلامية مايا برشاقة اسلوبها وعمق قدراتها على استكشاف الشخصيات، كما بدا كذلك من جمال بائعة الورد الصبرية يمن التي تميزت بحديثها الجذاب ونظرتها الواسعة للحياة.

جوهر الجمال لذلك اللقاء البسيط بدا أكثر بروزا في السلوك الانساني الفريد الذي جسدته الاعلامية مايا بشكل عفوي واصيل حين خلعت خاتمها من اصبعها وألبسته لضيفتها الصبرية يمن.

الاعلامية مايا وبائعة الورد يمن شكلتا لوحة جميلة اختصرت اليمن بجمالها وكرمها وسمو اخلاقها.. اليمن التي نحبها ونسعى دوما لاستعادة حياتها التي تحاول ان تمحو معالمها الحرب وصنوف القهر والتسلط.

ذكرني فعل مايا العبسي بمدح شاعر لانسان كريم حين قال فيه:

ولو لم يكن في كفه غير روحه

لجاد بها فليتق الله سائله

الحقيقة ان مايا جادت بعطاء ثمين ليس هو الخاتم الذي خلعته من اصبعها ليمن ولكنه عطاء الانسانية الذي يجسد معنى الكرم وحب الآخر لتقول لنا بما صنعته ليس الاعلام مجرد برنامج للمشاهدة ولكنه حياة نخلقها ونشكلها بافضل صورها.

ارجو ان ينظر المعارضون لعمل مايا، وبائعة الورد، ولعمل كل امراة سواهما في مجالات عديدة على انه عيب وعورة ان يركزوا جيدا على خاتم مايا وورود الصبرية ويستوعبوا الدرس، لإعادة صياغة افكارهم، كي يهدوا لنا معان جميلة، بدلا من ازعاجنا بكلمات المعارضة بلامعنى يستحق الاعتراض.

تحية لمايا وللصبرية يمن.

قراءة 1936 مرات

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة