أنتروبيا .... السيادة الوطنية والحرب

الجمعة, 25 حزيران/يونيو 2021 20:49 كتبه 
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

 

الانتروبيا (عدم الانتظام ) الكونيه ، ليست هي الوحيد من تجنح  نحو العشوائية .

فكل ما يدب على الارض يسلك ذات السلوك ، يبدأ الانسان طفلا، وكلما اشتد عوده نمت خلاياه الى ان تصل الى اقصى مدى ، ومن ثم تبدا بعض الخلايا  بفقد وظائفها ، وتزداد اضطرابات الشيخوخه.

* الإنتروبيا الجامعية (بشقيها الحكومي والأهلي)

وكذا انتروبيا التعليم العام (بشقيه ايضا) تتزايد لا انتظاميتها المعرفية ، العلمية ، والوطنية والسيادية،  التي انهكها التنافس الربحي. وربما تفقد ذاكرتها ...  كلما تسارعت بها أطماع هذا التنافس*.

وقل مثل ذلك على المؤسسات الاخرى ، . وأهمها لاإنتظامية  الجيش الوطني والمقاومه. واللا إنتظام في قيمة العملة النقدية الوطنيه . وأكثر من ذلك اللا إنتظام في الأداء الحكومي. والحزبي

الحرب ايضا تميل الى نفس هذا اللانتظام إذ كلما طال عمرها ، وكلما اتسعت رقعتها ازداد هذا اللا إنتظام ، في كل المنظومة  ، بداء بالعتاد البشري ، مرورا بالعتاد العسكري ، وما يصاحبهما من تخلخلات في البنى التحتية والمستجدات الي ترفع من نسبة الانتروبيا هذه ، من دخول اطراف تتصارع في الصراع الحاصل ، في هذا البلد أو ذاك ، ونشوء اطراف داخلية تجعل من استمرار  الحرب أمرا لابد منه عن طريق تجارتها الرابحة ومنصاتها الاجتماعية، ونهب الاراضي ، و الدفع بالوقود البشري الذي لا يمتلك أدنى خبره الى مواقع الموجهات

 

تعز

يونيو 2021

قراءة 2132 مرات

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة