مرثية في وفاة العميد علي عبدالله فارع شبيط
الى :
رفيق درب الفقيد علي عبدالله فارع شبيطالشهيد الحي قائد سلاح الاشارة في حرب السبعين الذي تعرض لإصابة اقعدته واعاقته. إعاقة دائمهالمناضل عبدالله طه سفيان الاصبحي
كأني أراني الملم من كل اشتات روحي
أبجدية الوطن المرتجى ... في مسار النضال
للبدايات طعم تلك الرؤى و ذاك النشيد
الذي جذبنا اليه في فجر مايو المجيد...
وكان المقيل مقيلا بسيط الهوى شهي البطولات
شذي بسبتمبر تاريخه... بفك الحصار...
بما يسطر الدرب من ابجد العشق للفجر للضوء للقادمات المنى ... وها قد جثا الليل على قارعات الطريق معلنا رحيل (شُبيط)
كأني اراني الملم بينكما لغة الروح في الابجدية السبتمبرية مهد الهوى في سلاح الإشارة في ملحمة لفك الحصار الذي لا يزال يتفنن في كتم أحلامنا وانفاس ما بيننا والنشيد...
وكان اللقاء الذي التقانا معا.... مقيلا بسيطا...
ولكنني لا أزال ... أرابط بالصبر ... والزهو والعز قلبي ؛ كلما التقيت ( عبدالله طه ) وأَكبر تاريخه ... وامقت كل الرياح
التي عصفت
به
بهما
بابطال ثورتنا....
وفك الحصار ...
صبرا جميلا... ونضالا مديدا آل شبيط...
وحياة تزادن زهوا وجمالا... بحياتك (عبد الله طه)
إننا نكتبكما ونكتب كل ثورانا وابطالنا للتاريخ... مهما حاولت ان تقعدهما تشوهات المسار... و قوى المصالح الظلاميه.
تعز
31/5/22