الشهيد الخالد جار الله عمر

الجمعة, 26 كانون1/ديسمبر 2014 22:34
قيم الموضوع
(1 تصويت)

 

عظماء رحلوا عن حياة الدنيا إلى الحياة الأبدية الخالدة، تاركين خلف إقصائهم من الحياة الدنيوية مواقف إنسانية وقيم ومبادئ سامية لا يجيد صناعتها ورسم مآثرها وتوثيق بصماتها إلا الأبطال والعظماء الأفذاذ الذين بذلوا عصارة حياتهم سداد فاتورة مواقفهم الشجاعة في وجه قوى الظلام والإستبداد وأيادي الغدر والخيانة الذين نشئوا على ثقافة القتل والإغتيالات والتصفيات للنيل من خصومهم.

ولكل من بادر وصرخ ووقف في وجوههم القبيحة، لإعلاء راية الحق التي لا يعلوا عليها باطلا" مهما كانت قوته وجبروته إلا أن الحق وعدالته الربانية هي الموطئ للانتصار، وربانها الأشاوس الذين كان لهم شرف التضحية والفداء للانتصار لحقوق الفقراء والمستضعفين والنضال لإيجاد العدالة وترسيخ مبادئها ونشر قيمها قد أفلحوا في رسم وإيجاد خارطة دربهم النضالي وإحالة مفاتيحه إلى حقائق معيشية حية للأجيال الصاعدة .

وإنا على درب الشهيد الخالد جار الله عمر ورفاق دربه الذين طالتهم رصاصات أيادي الغدر والخيانة لسائرون وستبقى أرواحهم الخالدة في قلوبنا حية وتأبى ذكراهم الطاهرة أن تموت.

هنا نجدد العهد لأرواحهم الطاهرة بالوفاء والاقتصاص لدمائهم الزكية والطاهرة ، لهم كل المجد والخلود ولمسيرة دربهم النضالي كل العز والشموخ ، واللعنة والخزي والعار كل العار للقتلة الأوغاد السفاحين المرجفين السفلة لن ولن.. ولن يمروا .

قراءة 2121 مرات

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة