تفقد الاستاذ فضل محمد الجعدي محافظ محافظة الضالع صباح اليوم سير امتحان القبول للطلاب الملتحقين بثانوية الضالع النموذجية.
وعبر المحافظ عن سعادته البالغة بفكرة تأسيس ثانوية نموذجية هي الاولى من نوعها في محافظة الضالع، التي قال انها كانت بحاجة ماسة لمثل هذه الثانوية وذلك لاحتواء الطلاب المتفوقين ومساعدتهم في الحصول على تعليم نوعي ونموذجي تقديرا لمستوى تفكيرهم وطموحهم الكبير وللحصول على مخرجات تعليمية نموذجية تساهم في تطوير المحافظة والبلاد بشكل عام مستقبلا.
وأشار المحافظ الى أهمية التعليم باعتباره اللبنة الاساسية للبناء والتقدم للبلدان والامم.
وأشاد بالجهود التي بذلها القائمين على فكرة تأسيس مدرسة نموذجية في الضالع مؤكدا دعمهم بحسب الإمكانيات المتاحة والوقوف الى جانبهم لإنجاح مهام الثانوية.
وقال المحافظ في اجتماع على هامش الزيارة ضم اللواء علي مقبل صالح قائد اللواء ٣٣ مدرع والأستاذ محسن الحنق مدير عام التربية والتعليم بالمحافظة والأستاذ محمد الفقيه مدير الثانوية النموذجية، ان هذه الثانوية يجب ان تكون تاج التربية والتعليم في محافظة الضالع، ونحن نريد ان نصنع مدرسة نموذجية حقيقة ذات مخرجات حقيقية ، وأجيال تستفيد وتفيد ، لحاجة المحافظة لمثل هذه المخرجات .
من جانبه اعتبر اللواء مقبل افتتاح ثانوية نموذجية بمحافظة وسط هذه الظروف الصعبة عمل يستدعي الفخر والاعتزاز بالجهود المقدمة ازاء ذلك وبالأصرار على تحقيقها.
ونوه الى حجم الخدمة التي ستقدمها الثانوية للكثير من الطلاب المتفوقين والطموحين في المحافظة.
الى ذلك عبر الاستاذ محسن الحنق مدير عام التربية بالمحافظة عن جزيل شكره لمحافظ المحافظة لاهتمامه بالتربية والتعليم ، مؤكدا ان تأسيس ثانوية نموذجية في الضالع كان حلما وتحقق الان وهي تؤدي مهامها للعام الثالث على التوالي، متمنيا في ذات السياق النجاح لمهام الثانوية وتحقيق الطموح المرجوة.
وتطرق الى مراحل تأسيس الثانوية، مشددا على ضرورة دعمها من خلال رفدها ببعض التجهيزات الاساسية وكادر تعليمي نوعي ونموذجي.
بدوره أوضح الاستاذ محمد الفقيه مدير الثانوية ان نظام القبول في الثانوية يعتمد على معيار ان يحقق الطالب المتقدم درجة نجاح دراسية بنسبة ٨٠ ٪ في الثلاث المراحل للدراسة الإعدادية وان يحقق النجاح في امتحان القبول.
وكشف ان عدد المتقدمين لأداء امتحان القبول اليوم بلغ ما يقارب ٩٠ طالب ، مشيرا الى ان أساس الفكرة جاءت من اجل احتواء الطلاب المتفوقين في المحافظة التي قدمت الكثير منهم خلال الفترات الماضية ولم يجدوا من يعمل على رعاية مواهبهم وطموحاتهم ، فضلا عن الاستفادة من بعض المحافظات التي سبقت الاهتمام بهذه الفكرة وحققت النجاح المأمول منها .