عقدت المؤسسات والمنظمات المشاركة في تكوين الشبكة المدنية للإغاثة اليوم الاربعاء اجتماعا تأسيسيا في مقر المرصد اليمني لحقوق الانسان كرس لاستكمال اجراءات تأسيس الشبكة تحت اشراف ممثل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل وبحضور ممثلين لـ30 منظمة من المؤسسين للشبكة.
وقال الدكتور يحيى صالح محسن المدير التنفيذي للمرصد اليمني لحقوق الانسان في افتتاح الاجتماع ان "الشبكة المدينة للإغاثة الانسانية حتما ستشكل اضافة نوعية إلى قوائم المجتمع المدني وخاصة في مجالات الاغاثة الانسانية التي تفتقر للاهتمام الكافي وتندر في نطاقها المنظمات والمؤسسات وبالذات في ظل الظروف العصيبة والاستثنائية التي تعيشها اليمن حالياً".
واضاف " ان اهمية انشاء الشبكة المدينة للاغاثة يتمثل في دورها المرتقب والمعول عليه للاسهام المباشر والفعال والعملي في اغاثة واعانة المنكوبين والنازحين والمتضررين جراء الحروب والصراعات والاحداث والكوارث في أي من المناطق اليمنية.
وذكر المدير التنفيذي للمرصد ان الشبكة ستسهم في عمليات الرصد الميداني والتصنيف لجميع الحالات والفئات المتضررة والمتأثرة في كل المناطق التي شملتها او قد تشملها الصراعات والكوارث وذلك عبر الخطط والبرامج المختلفة، المخصصة لعمليات الاغاثة، على المدى العاجل والعام.
وتابع " لا شك بان تأسيس الشبكة المدنية للاغاثة التي تضم في صفوفها منظمات عدة تزيد عن 60 منظمة بما تشمله من قدرات وخبرات كبيرة ستجعل من الشبكة رافدا حيويا واساسيا للجهود الحكومية، والدولية، العاملة في الشأن الانساني".
كما تحدث في الاجتماع الدكتور هارون المذحجي احد مؤسسي الشبكة وقال إن 30% من السكان على الاقل بحاجة للإغاثة نتيجة للحرب والكوارث التي ضربت اليمن.
وشدد المذحجي على ان الشبكة عملها انساني بحت وأنها ستحاول بكل طاقتها الوصول إلى كل المناطق وكل المواطنين الذين هم بحاجة للمساعدات دون النظر لأي اعتبارات اخرى.
وناقش الاجتماع النظام الاساسي للشبكة واللائحة الداخلية واتفق الحاضرين على تشكيل لجنة لإقرار اللائحة كما تم انتخاب قيادة للشبكة من 9 اشخاص ولجنة رقابة من 5.
حضر الاجتماع ممثل لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومندوب للسفارة اليابانية وجانب من الشخصيات المدنية.