اشتراكي تعز يقر فصل علي نعمان المقطري واخرون بسبب انخراطهم بأعمال معادية للحزب مميز

  • الاشتراكي نت/ خاص

الخميس, 30 حزيران/يونيو 2016 00:13
قيم الموضوع
(0 أصوات)

ادانت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز كافة الاعمال والممارسات التي لا تتفق مع النظام الداخلي للحزب الاشتراكي اليمني وبرنامجه السياسي وكل ما يتصادم مع الديمقراطية الداخلية للحزب.

وبحسب بيان صادر عن اجتماع لمنظمة الحزب الاشتراكي اليمني في تعز اعتبر الاجتماع أن تلك الأعمال والممارسات المدانة لا تصدر إلا عن أناسٍ مشبوهين جندوا أنفسهم لتهديم الحياة الحزبية الداخلية ويقدمون خدمة جليلة لأجهزة أمنية مغتاظة من الدور المتميز لحزبنا الاشتراكي اليمني في الحياة السياسية الوطنية وفاعلية قيادته الشرعية وهيئاته المنتخبة.

وبهذا الخصوص اقر الاجتماع وبناء على ذلك واستناداً إلى المادة (26) من النظام الداخلي فصل كلاً من: علي نعمان المقطري, وعبدالجبار الحاج, ووليد العبسي؛ وذلك جراء ممارساتهم المخالفة لقواعد السلوك الحزبي, ولمضامين المواد رقم (11) و(14) و(15) و(17) من النظام الداخلي, والانخراط في أنشطة معادية للحزب ولخطه السياسي. بحسب البيان.

وأكد الاجتماع بأن محاولات أجهزة صالح والحوثي شق الحزب أو تفريخه عبر استئجار بضعة أفراد مدفوعين بمصالح خاصة بهم لتشكيل ما يسمى (اللجنة التحضيرية للحزب الاشتراكي) و(اشتراكيون ضد العدوان)  و(تيار اليسار الوطني), محاولات ستبوء بالفشل الذريع, كما سابقاتها لعدم ارتكازها على أي مشروعية أو سياق موضوعي, وستتلاشى كفقاعة بفضل وعي أعضاء الحزب ويقظتهم تجاه المخططات التي تُحاك ضد الحزب.

نص البيان

عقدت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز اجتماعاً لها في  29/ 6 / 2016م, الاجتماع الذي عُقِدَ في مقر المنظمة بمدينة تعز الباسلة؛ ناقش جملة من القضايا وفي مقدمتها الوضع التنظيمي والخروقات التي يمارسها البعض ـ ممن لديهم وضع حزبي في نطاق المنظمة ـ  وخروجهم عن الخط العام للحزب, بل وتحولهم إلى أدوات طيعة بيد تحالف الانقلاب الرجعي (تحالف صالح ـ الحوثي) يتلهى بهم كالدمى في محاولة يائسة لإشغال الحزب ومناضليه وإثنائهم عن الاستمرار في درب النضال الاجتماعي والوطني.

وأدان الاجتماع الأعمال والممارسات التي لا تتفق والنظام الداخلي والبرنامج السياسي للحزب, ولم تعهدها الحياة الحزبية والعلاقات الرفاقية, وتتصادم مع مبادئ وأسس الديمقراطية الداخلية, كقيام البعض بتوزيع التهم المجانية وكيل الشتائم لقيادة الحزب وتخوينها والتشويش على الموقف الوطني للحزب تجاه الأحداث الجارية في البلاد, ناهيك عن محاولة تشكيل كيانات تضر بوحدة الحزب وتخدم سلطة الميليشيا الغاشمة.

واعتبر الاجتماع أن تلك الأعمال والممارسات المدانة لا تصدر إلا عن أناسٍ مشبوهين جندوا أنفسهم لتهديم الحياة الحزبية الداخلية ويقدمون خدمة جليلة لأجهزة أمنية مغتاظة من الدور المتميز لحزبنا الاشتراكي اليمني في الحياة السياسية الوطنية وفاعلية قيادته الشرعية وهيئاته المنتخبة.

ووقف الاجتماع أمام القرار الذي اتخذته السكرتارية في وقت سابق بتاريخ 1/6/2016 والمتضمن تجميد عضوية علي نعمان المقطري وعبدالجبار الحاج  وإحالتهما للرقابة الحزبية علّ ذلك يدفعانهما لمراجعة الحساب والتوقف عن تلك الأعمال, بيد أنهما استمرا في غيهما وأمعنا في الإضرار بوحدة الحزب وتماديا في الإساءة إليه.

وبناء على ذلك واستناداً إلى المادة (26) من النظام الداخلي قرر الاجتماع بفصل كلاً من: علي نعمان المقطري, وعبدالجبار الحاج, ووليد العبسي؛ وذلك جراء ممارساتهم المخالفة لقواعد السلوك الحزبي, ولمضامين المواد رقم (11) و(14) و(15) و(17) من النظام الداخلي, والانخراط في أنشطة معادية للحزب ولخطه السياسي.

وصادق الاجتماع على القرار المرفوع من الوضع التنظيمي المعنيّ, والقاضي بفصل كلاً من: أنس عبدالكافي القاضي, صلاح علي نعمان المقطري من الحزب؛ وذلك بسبب إساءتهما للحزب والإضرار بسمعته, والانسياق وراء الميليشيا الحوثية, والعمل في خدمة أجندتها وفي جهازها الدعائي كأبواق مسعِّرة لحربها الإجرامية التي تخوضها ضد أبناء شعبنا اليمني ومساره الثوري.

وأكد الاجتماع بأن محاولات أجهزة صالح والحوثي شق الحزب أو تفريخه عبر استئجار بضعة أفراد مدفوعين بمصالح خاصة بهم لتشكيل ما يسمى (اللجنة التحضيرية للحزب الاشتراكي) و(اشتراكيون ضد العدوان)  و(تيار اليسار الوطني), محاولات ستبوء بالفشل الذريع, كما سابقاتها لعدم ارتكازها على أي مشروعية أو سياق موضوعي, وستتلاشى كفقاعة بفضل وعي أعضاء الحزب ويقظتهم تجاه المخططات التي تُحاك ضد الحزب.

وثمن الاجتماع بالإجراءات والمواقف الصادرة عن المنظمات الحزبية في أمانة العاصمة وشبوة والضالع وصعدة وحجة وعمران وذمار والمحويت والبيضاء ومأرب وإب والحديدة وتعز وغيرها من المنظمات, التي أكدت في مجملها على وحدة الموقف الرافض لتلك الأعمال المخلة وضرورة مواجهتها بكل السبل المتاحة.  

وأهاب الاجتماع بمناضلي الحزب وشبابه وكافة أعضائه الوقوف صفاً واحداً ضد تلك الأعمال الهدامة, وحثهم على  تكثيف الجهود التي من شأنها ترسيخ وحدة الحزب وتماسكه, وتعزيز حضوره السياسي والجماهيري والنضالي في مختلف المواقع والميادين على امتداد جغرافيا الوطن اليمني.

وحذر الاجتماع من التعاطي مع المشمولين بقرار الفصل بأيّ صورة من الصور, ويدعو من تم التضليل عليهم إلى مراجعة حساباتهم والعودة إلى صف الحزب وممارسة حق النقد الديمقراطي وفقاً للقواعد الحزبية واللوائح الداخلية.

وجدد الاجتماع التأكيد على صوابية موقف الحزب والمنظمة, الذي اختطته منذ البدء, برفض الحرب العدوانية التي تشنها مليشيات تحالف صالح_الحوثي الانقلابية على أبناء شعبنا اليمني وما أفضت إليه من تدخل عسكري خارجي.

 كما شدد الاجتماع على حق أبناء شعبنا في مقاومة تحالف الانقلاب الرجعي, دفاعاً عن النفس, ودفاعاً عن التطلعات الشعبية في تحقيق أهداف ثورة 11 فبراير المجيدة وبناء دولة ديمقراطية مدنية اتحادية حديثة كما رسمتها مخرجات الحوار الوطني المُتَوَافَق عليها وطنياً.

واختتم الاجتماع بتوجيه التحية لأعضاء الحزب وشبابه ومناضليه وأنصاره وكافة أبناء شعبنا اليمني المنخرطين في صفوف المقاومة الشعبية والجيش الوطني, مترحماً على أرواح الشهداء, ومتمنياً للجرحى الشفاء العاجل.

عاش حزبنا الاشتراكيّ اليمنيّ العظيم..

النصر لثورة 11 فبراير ولقوى الثورة والمقاومة الوطنية..

السعادة للشعب والحرية للوطن...

صادر عن سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني م / تعز

بتاريخ:  29 / 6/ 2016 م .

لمتابعة قناة الاشتراكي نت على التليجرام

اشترك بالضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة
@aleshterakiNet

 

قراءة 2192 مرات آخر تعديل على الجمعة, 01 تموز/يوليو 2016 00:53

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة