قادري حيدر يقدم قراءة نقدية لكتاب عبور المضيق

  • الاشتراكي نت / خاص - بدر القباطي

السبت, 07 حزيران/يونيو 2014 20:56
قيم الموضوع
(2 أصوات)

 

اوضح الباحث قادري احمد حيدر عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني وممثل الاشتراكي في مؤتمر الحوار الوطني عن القضية الجنوبية، ان هناك قضايا عديدة هامة وحساسة وخطيرة تتصل بمستقبل الوطن، ناقشها كتاب عبور المضيق ، قضايا دارت وتحركت في معظمها حول ما جرى خلال الثلاث السنوات الماضية تعاطى معها الكتاب من منظور مستقبلي ليس فيه استغراق في الماضي وجميعها تدور وتتصل بسؤال بناء الدولة المدنية الديمقراطية الاتحادية.

جاء ذلك خلال المحاضرة التي نظمتها المبادرة الشبابية الحزبية  في مقر الحزب الاشتراكي اليمني  صباح اليوم السبت والتي قدم فيها قراءة نقدية فكرية وسياسية لكتاب "عبور المضيق" للدكتور ياسين سعيد نعمان الذي نشر مؤخرا في صحيفة الشارع وموقع الاشتراكي نت على حلقات.

ووقف حيدر في قراءته  امام فكرتان محوريتان تناولهما الكتاب وهما ان الدكتور ياسين كان يرى في الحوار بداية لكل البدايات، وانك لا تستطيع الانطلاق الى الامام الا بالحوار، ومن على قاعدة الحوار ، ومن انه لا يرى السياسة غير حوار لا يهدأ حتى في المحطات التي ينتصر فيه طرف وتهزم فيه اطراف اخرى كما جاء في فاتحة كتابة أي الحوار الذي يعني اعترافا بالآخر وقبولا به ولذلك كان وما يزال يرى ان بداية وعي واقتناع البعض بالحوار حتى وان جاء ذلك تحت ضغط التحركات الثورية الشعبية، قد شكل رافعة سياسية وفكرية ذاتية لخروج اليمن من المضيق، وهو وضع يعد أكثر تعقيدا، وخطورة مما كان عليه وهو خارجه، قبل أن يبدأ بالعبور، ولم يعد لديه خيار سوى ان يعبر المضيق الى الضفة الاخرى، اما البقاء فيه فلن يكون سوى قرار انتحاري.   

وأوضح حيدر ان الكتاب في مجمله وتفاصيله وجوهرة يحاول ان يلامس الاجابة على هذا السؤال الصعب.. كيفية العبور من المضيق الى الضفة الاخرى.

وتطرق عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني خلال قراءته الى معظم المحاور الاساسية التي حاول الدكتور ياسين عرضها في كتابه، وقراءتها بصورة موضوعية وعقلانية نقدية مشيراً الى معناها ومحتواها، داعيا جميع القوى صاحبة المصلحة في التغيير الى التماسك والاصطفاف لعدم قبول الخيار الانتحاري والعمل المشترك للعبور من المضيق الى الضفة الاخرى.

وتناول حيدر في قراءته الفكرة المحورية الأساسية التي تتجلى في حديث الدكتور ياسين وهي العملية الانتقالية التاريخية التي افرزتها ثورة 11 فبراير السلمية وحديث الدكتور ياسين حولها والذي يأتي عميقاً ومركزا وشاملا، متطرقا الى صراع الارادات، ارادة التغيير والتحول وارادة البقاء والاستمرار في العيش بالطريقة القديمة.

وتطرق قادري الى القرار الاممي والمرحلة الانتقالية وكيف فهمها وعرفها الدكتور ياسين وعلاقة  السلطة بالدولة في اليمن، والقضية الجنوبية وكيف تناولها كتاب الدكتور ياسين.

"الاشتراكي نت" سيقوم بنشر نص المحاضرة لاحقاً. 

قراءة 1591 مرات آخر تعديل على السبت, 07 حزيران/يونيو 2014 21:34

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة