نعت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة ريمة استشهاد العميد محمد علي عبدالله مصلح و7 من رفاقه وهم يؤدون واجبهم الوطني في الدفاع عن حاضر ومستقبل اليمن ، وحق كل اليمنيين في حياة لائقة في ظل دولة يسودها النظام والقانون والمواطنة المتساوية.

وقالت في بيان نعي صادر عنها: لقد فقد الحزب مناضلا وطنيا من الطراز الاول، تاريخه عابق بالكفاح من اجل الناس وقيم العدالة والمساواة، متسلحا بالادراك والنزاهة والتسامح، وظل في محطات حياته المختلفة مثالا للمؤمن الحقيقي بأهمية النضال في احداث التغيير وصناعة التحولات الايجابية، وضرورة مجابهة الظلم ومقارعة الظالمين للسير صوب الوطن المنشود.

واضاف البيان: ورغم كل الاعمال والممارسات القمعية التي وجهت ضده قبل وبعد الوحدة، وما تخللها من محاولات لشراء ولائه وثنيه عن درب النضال الا ان ذلك لم ينل من عزيمته واخلاصه للقضية الوطنية الجامعة الذي تمثلها الحزب الاشتراكي في برامجه وادائه.

وكان الفقيد خلال مسيرته النضالية في صفوف الحزب الاشتراكي ومن موقعه كنقابي وكقيادي على ارتباط وثيق بالناس وقضاياهم سطر مثالا رائعا للناشط الواعي ،والمبادر في تبني القضايا الجمعية والدفاع عن المظلومين ومواجهة ادوات الاستبداد بصوت واضح وارادة لا تعرف الانكسار.

وشدد البيان  على ضرورة ايلاء اسرهم الرعاية والاهتمام اللازم الكفيل بتعويضها اعترافا وتقديرا بنضالاتهم التي كانت من اجل الجميع وفي سبيل نهوض وطننا الغالي وتحقيق احلام وتطلعات الشعب اليمني.

وقدم البيان اصدق التعازي الى ذويهم ومحبيهم سائلا المولى عز وجل ان يتغمدهم بواسع الرحمة والمغفرة ،وان يدخلهم فسيح جناته وان يلهمنا واياهم الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.