نعت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في موسكو ، رحيل المناضل علي صالح عباد "مقبل" الأمين العام الأسبق للحزب الاشتراكي اليمني والذي وافته المنية فجر اليوم الجمعة بعد صراع مرير مع المرض.
وقدمت المنظمة في بيان نعي صادر عنها خالص العزاء والمواساة بهذا المصاب الجلل الى إخوان وأولاد الفقيد وذويه وكافة اقاربه، وإلى كافه الرفاق في ربوع الوطن وخارجة ، سائلة الله ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه ورفاقه ومحبيه الصبر والسلوان
نص البيان
ببالغ الحزن والأسى وإيمانا بقضاء الله وقدره تنعي منظمة الحزب الأشتراكي في موسكو وفاة الأمين العام الأسبق للحزب الاشتراكي والمناضل الوطني والقيادي اليمني علي صالح عباد، الذي توفي, فجر اليوم الجمعة, بعد صراع طويل مع المرض.
لقد كان الفقيد أحد القادة الوطنيين الذين قضوا حياتهم في النضال من أجل سيادة واستقلال الوطن وكرامة المواطن اليمني، وكان رحمه الله من الشخصيات الوطنية الثابتة على المبادئ الوطنية، وقاد الحزب الاشتراكي اليمني في ظروف حرجة بعد حرب صيف ١٩٩٤م، رافضاً المساومة على وحدة الحزب أو السماح باستغلاله من قبل أي قوى سياسية.
وظل حتى وفاته قائدا حزبيا مرموقا في الحزب الاشتراكي اليمني وعضوا في المكتب السياسي للحزب حتى وافاه الأجل.
لقد مثل مقبل رمزية تاريخيه ونضاليه صلبه غنية عن التعريف بالنسبة لأعضاء الحزب وأبناء الشعب اليمني كافة في كل مراحل حياته السياسية والاجتماعية.
يعد الرفيق علي صالح عُبَّاد (مقبل) أحد أبرز رموز الحركة الوطنية وتشهد له جميع منعطفات التاريخ اليمني بدأ من مرحلة النضال ضد الإستعمار البريطاني في جنوب الوطن ، ويعتبر من المؤسسين للحزب الإشتراكي اليمني في مؤتمره التأسيسي الأول عام ١٩٧٨م ، وبعدها تقلد منصب رئيس مجلس النواب بعد انتخابات ٩٣ م ، ثم أمينا عاما للحزب الإشتراكي اليمني بعد حرب ٩٤ م .
لقد تميز الفقيد عن غيره من القيادات بالحنكة السياسية وصلابة الموقف والإنتماء وهو الذي تصدى لعملية تفكيك الحزب من قبل النظام السابق بعد حرب صيف ٩٤ الظالمة وبرز كقائد وفي وفذ من خلال عملية إعادة بناء الحزب ولملمة صفوفه عندما كانت كل السهام موجهه تجاه الحزب وكوادره في تلك الفترة ، لقد أثبت مقبل بقوة شخصيته وحنكته أنه مثال للقيادي الإشتراكي الفذ الذي لولاه لما عاد الحزب الإشتراكي اليمني الى العمليه السياسية أنذاك .
لقد رحل الرفيق مقبل تاركا خلفه رصيدا كبيرا من الكفاح والنضال في جميع مراحل حياته ، واليوم برحيله يكون قد خسر الحزب والوطن هامة وطنية كبيرة يرثيها العدو قبل الصديق .
وبهذا المصاب الجلل تتقدم منظمة الحزب الأشتراكي في موسكو بخالص العزاء والمواساة الى إخوان وأولاد الفقيد وذويه وكافة اقاربه، وإلى كافه الرفاق في ربوع الوطن وخارجة ،تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وألهم أهله وذويه ورفاقه ومحبيه الصبر والسلوان
إنَّا لله وإنا إليه راجعون
منظمة الحزب الإشتراكي في موسكو