أدانت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني اغتيال الشخصية السياسية المعروفة أمين عام حزب الحق، الأستاذ حسن محمد زيد، صباح يوم أمس الأول وسط العاصمة صنعاء ليلحق شهيدا بركب كوكبة طويلة من السياسيين اليمنيين الذين طالتهم دوامة القتل غدرا وغيلة على امتداد خمسين عاما مضت.
وعبرت الأمانة العامة للاشتراكي في بيان صادر عنها عن حزنها وألمها العميق على رحيل حسن زيد، معتبرة حادث الاغتيال عملا إجراميا موجها ليس ضد حزب الحق فحسب، وإنما ضد كل اليمنيين التواقين إلى انقشاع الحرب وحلول السلام.
وقال البيان: كان حسن زيد واحدا من عقلاء اليمن الذين تضاعفت الحاجة إليهم في الظروف الراهنة المليئة بالصعوبات والغارقة في التعقيدات، وقد خبرناه في أكثر من موقف يخص حزبنا الاشتراكي ويخص بعض رفاقنا خلال السنوات القليلة الماضية، كما سمعنا صوته الداعم والمؤازر لحزبنا الاشتراكي في كل المناسبات التي أحييناها في العاصمة صنعاء.
وأضاف البيان: كان الفقيد واحدا من رجال اليمن القلائل الذين يمكن العمل معهم للوصول إلى تفاهمات تفضي إلى حلول حقيقية مهما كان التباين في الآراء.
وطالبت الأمانة العامة في بيانها الجهات المختصة أن تسارع بالقبض على الجناة وكشف ملابسات الجريمة حتى لا يلفها الغموض مثل مثيلاتها، وحتى لا تتكاثر الاجتهادات والتفسيرات والتأويلات التي لا تفعل شيئا سوى إضافة المزيد من التعقيد على المشهد المعقد.