نعت سكرتارية منظمتي الحزب الإشتراكي اليمني بمحافظة الضالع ومديرية دمت رحيل القيادي الاشتراكي اعلي عبدالله الشامي ، والذي وافته المنيّة يومنا هذا الأربعاء في أحد مشافي العاصمة صنعاء بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال السياسي والوقوف مع مطالب الناس وقضاياهم.
وقدمت المنظمتين في بيان نعي مشترك صادق التعازي لأولاده وأسرته الكريمة ورفاقه ومحبيه سائلة المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
نص البيان
بمزيد من الأسى والحزن تنعي سكرتارية منظمتي الحزب الإشتراكي اليمني بمحافظة الضالع ومديرية دمت رحيل المناضل الكبير علي عبدالله الشامي ، القيادي الإشتراكي والشخصية الإجتماعية المعروفة، والذي وافته المنيّة يومنا هذا الأربعاء في أحد مستشفيات العاصمة صنعاء بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال السياسي والوقوف مع مطالب الناس وقضاياهم.
والرفيق علي عبدالله الشامي من مواليد عام 1957قرية رخمة /مديرية دمت،محافظة الضالع ،وانخرط الفقيد في صفوف الحزب الإشتراكي اليمني مبكراً في نهاية سبعينيات القرن الماضي واستمر نشاطه خارج الوطن في دولة قطر حتى عودته قبل تحقيق الوحدة اليمنية ،وانتخب الفقيد للجنة المحافظة للحزب الاشتراكي في الضالع وكان مرشحّاً للانتخابات المحلية في المديرية لدورتين انتخابيتين، وعرف الفقيد بسعة الاطلاع وإصلاح ذات البين .
وقد تميز الفقيد بصفات ومناقب نضالية جمعت بين التمسك بالنهج النضالي للحزب الاشتراكي اليمني والاتزان والحكمة بالتعامل مع الجماهير التي التصق بها وتبنى قضاياها وشارك الناس أوجاعها وأفراحها وسعى لإصلاح ذات البين عند بروز اي خلاف داخل دائرة المجتمع المحلي بالمنطقة.
وفِي الاطر القيادية كان للفقيد حضورًا بارزًا لما تحلى به من طرح مسؤول يتبنى العقلانية والواقعية في الدفاع عن القضايا الوطنية العادلة.
خسر الوطن والحزب مناضل وابن بار كانا في أمسّ الحاجة اليه في مرحلة اتسمت بغياب صوت العقل والضمير الوطني.
إذ ننعي الفقيد دعو له بالرحمة وخالص العزاء لأولاده وأسرته الكريمة ورفاقه ومحبيه سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
صادر عن سكرتارية منظمة الحزب الإشتراكي اليمني بمحافظة الضالع ومديرية دمت
24 مارس 2021