نعت منظمات الحزب الاشتراكي اليمني بمديريات ردفان الاربع المناضل الجسور ، احمد محمد طالب ( الطليبي) الذي وافته المنيه يوم الاثنين عن عمر يقارب 80 عام بعد صراع مرير مع المرض.

وقالت المنظمات في بيان نعي مشترك: فقد الوطن أحد ابناءه الابرار وارجاله الميامين الذين اجترحوا مأثر خالده في مختلف مراحل النضال لخدمة وطنهم واشعبهم، وممن اسهموا خلال مراحل حياتهم النضالية الكبيرة في الدفاع عن ثورة 26 من سبتمبر ضد الحكم الامامي الكهنوتي.

وجاء في البيان: كان فقيدنا احد الرواد الاوائل الذي اشعلوا فتيل الشرارة الاولى لثورة الرابع عشر من اكتوبر ضد الاستعمار البريطاني من على قمم جبال ردفان الأبية وضل على عهده الى ان تم تحقيق الاستقلال الوطني في 30من نوفمبر ، كان احد رجال الجبهة القومية ومناضليها قدم امثله بارزه في الدفاع عن وطن الثلاثين من نوفمبر 1967 م

كما كان أحد الرجال الذين شكلوا نواه العمل الجماهيري والتنظيمي من خلال من خلال المواقع التي تحملها لقيادات المنظمات الجماهيرية والحزبية في المنطقة والمديرية

وكان من الشخصيات الاجتماعية الكفؤة التي لا تعرف الكلل أو اليأس والذي ترك فعلاً مأثر وبصمات كبيره في مجالات عده ومنها مساهمته في حل قضايا المواطنين الاجتماعية على مستوى مديرية ردفان وغيرها من المناطق، يحضى بتقدير وحب واحترام الجميع.

ظل المناضل الفقيد يناضل عن الوطن وعن ارضه وسيادته واستقلاله وفي التصدي للاحتلال اليمني 1994 م وظل يقاوم الظلم حتى وفاته.

لقد شارك الفقيد المناضل في كل فعاليات الحراك السلمي الجنوبي واظل صامداً وشجاعاً ابياً رافضاً الظلم ومقاوماً للاحتلال لقد ضحى بالكثير وقدم الكثير من اجل تحقيق ارادة شعب الجنوب في التحرير والاستقلال.

الفقيد حاصل على وسام الثورة 14 اكتوبر.

حاصل على وسام الاستقلال الوطني 1967 م

حاصل على وسام جرحى الحرب.

حاصل على ميدالية حرب التحرير.

وقدمت منظمات الحزب الاشتراكي بمديريات ردفان في بيانها صادق التعازي وعظيم المواساة لأولاده واهله ورفاقه ومحبيه وذويه كافة سائلة العلي القدير ان يخصه بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته ويلهم الجميع الصبر والسلوان.