عبر القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني في العاصمة صنعاء عن تضامنه مع المرأة ضد كل أشكال العنف بوجوهه المتعددة، معربا عن أسفه لما تمر به المرأة والمرأة اليمنية خصوصاً جراء الحروب التي لا تنتهي إلا من أجل مصالح لا تعبر عن مصالح الشعوب.
جاء ذلك في بيان صادر عنه بالتزامن مع إنطلاق الحملة السنوية العالمية اليوم الخميس 25 من نوفمبر (وهو اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة) والتي تختتم في 10 ديسمبر بالتزامن مع (اليوم العالمي لحقوق الإنسان).
ودعا طلاب الاشتراكي الحكومة اليمنية (التي حرمت المرأة من المشاركة فيها) إلى تدشين حملة الـ 16 يوم من النشاط والتضامن للقضاء على العنف ضد المرأة وغمر المباني والمعالم الشهيرة باللون البرتقالي للتذكير بالحاجة إلى مستقبل خالٍ من العنف.
وطالب طلاب الاشتراكي بإشراك المرأة مشاركة حقيقية في صناعة السلام وسن قوانين تناهض جميع أشكال العنف المتعددة ضد المرأة
نص البيان
يحل علينا في 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة ويُعد العنف ضد المرأة والفتاة واحداً من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشاراً واستمراراً وتدميراً في عالمنا وليس في اليمن فقط ولم يزل مجهولاً إلى حد كبير بسبب ما يحيط به من ظواهر الإفلات من العقاب والصمت والوصم بالعار خصوصاً في مجتمع يتسم بأنه من المجتمعات الأكثر تخلفاً في العالم ويعبر القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني في العاصمة صنعاء عن أسفه مما تمر به المرأة، والمرأة اليمنية خصوصاً جراء الحروب التي لا تنتهي إلا من أجل مصالح لا تعبر عن مصالح الشعوب، ويتضامن ويقف مع المرأة ضد كل أشكال العنف بوجوهه المتعددة، كختان الإناث والزواج المبكر وزواج الصفقة كأحد أشكال الاتجار في البشر والاتجار بالبشر ومواجهة الاستغلال الاقتصادي للمرأة والعنف ضد السيدات المسنات، وحرمان الطفلة والفتاة من حقها في التعليم والصحة، وحرمان المرأة من العمل أو المشاركة السياسية، والاستغلال أثناء الصراعات المسلحة، والاخفاء القسري، والاعتقال السياسي، والاغتصاب والتحرش سواء أثناء التحقيق عند الاعتقال أو في السجون وجميع أشكاله حتى الاغتصاب الزوجي، والعنف الجسدي وبقية أشكاله المتعددة.
ويدعوا القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني في العاصمة صنعاء الحكومة إلى تدشين حملة الـ 16 يوم من النشاط والتضامن للقضاء على العنف ضد المرأة والذي تُختتم في اليوم العالمي لحقوق الإنسان 10 ديسمبر، تلك الحكومة التي حُرمت المرأة من المشاركة فيها وليس فقط في هذا العام بل وفي كل عام وغمر المباني والمعالم الشهيرة باللون البرتقالي للتذكير بالحاجة إلى مستقبل خالٍ من العنف.
إن القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني في العاصمة صنعاء يطالب بإشراك المرأة مشاركة حقيقية في صناعة السلام ويرحب بالنداءات الداعية إلى وضع حداً للعنف والذي يؤثر على المرأة وبشكل مستمر خاصة في المجتمعات الأكثر تخلفاً والأشد فقراً كمجتمعنا، كما يطالب القادة بسن قوانين أشد ضد أشكال العنف المتعددة، كما يشيد بكل الأبطال في جميع أنحاء العالم الذين يقدمون يد العون للضحايا ومساعدتهم على الشفاء، وتجاوز مِحنتهم ليصبحوا فيما بعد أسباباً وعوامل للتغيير.
عاشت الحركة الطلابية
القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني في العاصمة صنعاء
25 نوفمبر 2021