في اليوم العالمي لحقوق الانسان.. طلاب الاشتراكي بصنعاء يدينون كل الجرائم التي تطال المدنيين

  • الاشتراكي نت / خاص

الجمعة, 10 كانون1/ديسمبر 2021 19:34
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

ادان القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني في العاصمة صنعاء كل الجرائم التي تطال المدنيين والعزل سواء عبر الاستهداف الحربي المباشر والتهجير، أو بالاعتقال والإخفاء القسري والتعذيب، ويعبر عن استنكاره لكل شكل من أشكال انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.

جاء ذلك في بيان صادر عنه بمناسبة يوم حقوق الإنسان والتي يحتفل بها العالم سنويًّا في 10 ديسمبر من كل عام.

واكد القطاع الطلابي أن حقوق الإنسان تتمتع بالقدرة على معالجة الأسباب الجذرية الكامنة وراء النزاعات والأزمات، من خلال معالجة المظالم، والقضاء على عدم المساواة والإقصاء والسماح للناس بالمشاركة في صنع القرارات التي تؤثر على حياتهم.

نص البيان

تحت شعار (كلنا بشر، كلنا متساوون) يحتفل العالم بيوم حقوق الإنسان والذي يأتي في 10 ديسمبر من كل عام، إحياءً لذكرى اليوم الذي اعتمدَت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في العام 1948، ويضمن الإعلان حقوق بدون أيّ تمييز على أساس الجنسية أو مكان الإقامة أو الجنس أو الأصل القومي أو العرقي أو الدين أو اللغة أو أي وضع آخر، ومنذ ذلك الحين، شكّل الأساس لنظام موسع يهدف إلى حماية حقوق الإنسان، ويركز هذا العام على حماية الفئات الضعيفة مثل الأشخاص ذوي الإعاقة.

يسلّط الاحتفال بيوم حقوق الإنسان هذا العام الضوء على "المساواة" والمادة 1 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان: "يولد جميع الناس أحراراً ومتساوين في الكرامة والحقوق، وهم قد وهبوا العقل والوجدان وعليهم أن يعاملوا بعضهم بعضاً بروح الإخاء." فالمساواة وعدم التمييز في صميم حقوق الإنسان، وينطوي ذلك على معالجة أشكال التمييز المتجذرة التي أثرت على أكثر الناس ضعفاً في مجتمعاتنا، والتوصّل إلى حلول لها.

ومؤخراً في اليمن ظهر كل ما يتناقض مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عموماً والمادة 1 منه خصوصاً، فهناك فئة من أبناء الشعب اليمني أصبحت تعتقد أنها السلالة الأفضل ووفقاً لهذه الأفضلية من حقها أن تفرض نفسها على بقية الفئات ولو بانتهاك كرامة الإنسان وكل حقوقه، وميزت نفسها على بقية الشعب على أساس الانتساب العرقي واغتصبت الحكم بادعائها امتلاك اصطفاء إلهي فألغت أهم الحقوق الأصيلة الإنسانية المذكورة في المادة 21 "إرادةُ الشعب هي مناط سلطة الحكم"، والتي عبر عنها الدستور اليمني في المادة 4 التي اعترفت بأن الشعب مالك السلطة ومصدرها، واعتبرت هذا الحق من الثقافات المغلوطة والدخيلة على الإسلام وهو ليس إلا ذاك الإسلام الذي يفصلونه على مقاس سلالة بحد ذاتها على حساب التنوع والهوية اليمنية.

ويؤكد القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني في العاصمة صنعاء أن حقوق الإنسان تتمتع بالقدرة على معالجة الأسباب الجذرية الكامنة وراء النزاعات والأزمات، من خلال معالجة المظالم، والقضاء على عدم المساواة والإقصاء والسماح للناس بالمشاركة في صنع القرارات التي تؤثر على حياتهم، وأن المجتمعات التي تحمي وتعزز حقوق الإنسان للجميع هي مجتمعات أكثر قدرة على المواجهة والصمود، ومجهزة بشكل أفضل، للتصدّي للأزمات وإيقاف أي أشكال للعنف أو النزاع، ويعتبر كلٌّ من المساواة وعدم التمييز أساساً لإيقافهما، وتؤدّي عدم المساواة حتماً إلى دوّامة من النزاعات والأزمات، فإعمال حقوق الإنسان للجميع يضمن حصولهم على فوائدها ومنع النزاعات، ولن يُقدم منتهكي حقوق الإنسان على صناعة السلام في اليمن ما دام وهم مستمرون بذلك.

إذ يدين القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني في العاصمة صنعاء كل الجرائم التي تطال المدنيين والعزل سواء عبر الاستهداف الحربي المباشر والتهجير، أو بالاعتقال والإخفاء القسري والتعذيب، ويعبر عن استنكاره لكل شكل من أشكال انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.

عاشت الحركة الطلابية

القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني في العاصمة صنعاء

10 ديسمبر 2021

قراءة 638 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة