نعت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة إب الرفيق المناضل عبدالله عمر أسحم  عضو سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي منظمة جبلة ، الذي وافاه الاجل صباح اليوم السبت بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال.

وقدمت المنظمة في بيان نعي صادر عنها صادق العزاء والمواساة لأبناء الفقيد رشاد ورضوان وكافة ابنائه وجميع أسرة الفقيد وكل رفاقه ومحبيه ، سائلة المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم الجميع الصبر والسلوان.

نص البيان

قال تعالى في محكم كتابه (( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ )) ،، صدق الله العظيم ،،

ببالغ الحزن وعمق الأسى تلقت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني محافظة إب  نبأ وفاة المناضل الصلب الأستاذ الرفيق /  عبدالله عمر أسحم  عضو سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي منظمة جبلة ، الذي وافاه الاجل صباح يومنا هذا السبت ١١ / ديسمبر  ٢٠٢١ م وتم مواراة جثمانه الثرى ، في مدينة جبله مسقط رأسه وميدان نضاله السياسي منذ صغره

 لقد رحل عنا المناضل الحزبي الجسور وأحد الكوادر التربوية ، وودعناه جسدا وسيظل فينا روحا تنبض بكل القيم والمبادئ الحزبية التي اكتسبها خلال مراحل النضال الحزبي التي كانت البداية الاولى له كأحد الاعضاء النشطين في فرقة الكشافة في مدينة جبلة ، والتي كانت لها ادوار كبيرة ومؤثرة في تكليل نجاح حملة التشجير التي اطلقت في مدينة جبلة قبل إنتخابات هيئات التعاون الأهلي للتطوير التعاوني ، وكذلك نجاح مرشحي الحزب الديمقراطي الثوري اليمني في هذه الحملة التشجيرية، التي اجريت في عهد الرئيس إبراهيم الحمدي في العام ١٩٧٥ م ، وكان انتسابه الى الحزب الديمقراطي الثوري اليمني في العام ١٩٧٦ م ثم استمراره في الحزب الاشتراكي اليمني حتى وافاه الأجل.

  لقد مثل الرفيق عبدالله عمر أسحم نموذجا للإخلاص والوفاء في عمله الحزبي ، وإلتزامه للقواعد الحزبية ، فليس غريبا عن مناضل هكذا تمثل العمل الحزبي التزاما وممارسة لأنه نتاج لبيئة سياسية تاريخية في مدينة جبلة التي تعتبر من أوائل المدن اليمنية التي احتضنت  أفكار حركة القومين العرب ، و كل القيم الوطنية بشكل عام ، ونتاج لأسرة وطنية مناضلة التي أنجبت الى جانبه المناضل الفذ عبدالفتاح أسحم ،و عبدالرزاق اسحم ، و احمد عمر أسحم ، إضافة إلى ذلك تلقي تربيته وتأهيله الحزبي على يد أهم أحد القيادات الحزبية التاريخية في مدينة جبلة الرفيق المناضل صالح دحان المحيا سكرتير أول منظمة الحزب الديمقراطي الثوري اليمني في جبلة انذاك .

كما مثل الفقيد الرفيق / عبدالله عمر أسحم أهم أحد الكوادر التربوية التي تمثل قيمها بأبدع صورها ، وادى واجباته في مجال العمل التربوي بكل إخلاص إبتداء بعملية التدريس في  مدرسة ٢٦ سبتمبر ، ثم مدرسة الفلاح في مدينة جبلة  حتى عام ١٩٨٣ م ثم تعرض للاعتقال من قبل أجهزت النظام القمعي كغيره من مناضلي الحزب والحركة الوطنية ، وتعرض لشتى أصناف التعذيب ، لكنه ظل صامدا مقاوما لا يلين ، وبعد خروجه من السجن عمل في مكتب التربية والتعليم بمحافظة إب حيث شغل منصب مدير الوسائل التعليمية ثم مدير الاختبارات بمكتب التربية وعند إعادة ترتيب أوضاع العمل الحزبي في عام 1990 م عمل بكل تفاني وإخلاص إلى جانب كل رفاقه على إعادة ترتيب العمل الحزبي بمديرية جبله وتم ترتيب وضعه كأحد اعضاء السكرتارية الذي ظل عضوا فيها حتى وفاته .

وبهذا المصاب الجلل فإن سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة إب  وجميع كوادر وأعضاء الحزب في المنظمة  تعبر عن حزنها ومواساتها العميقين بوفاة المناضل الراحل، وتتقدم ببالغ العزاء والمواساة لأبناء الفقيد كلا من الرفاق رشاد ورضوان وكافة ابنائه وجميع أسرة الفقيد وكل رفاقه ومحبيه ، سائلين المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ، وإنا لله وإنا اليه راجعون

صادر عن سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني  محافظة إب .

السبت ١١/ ديسمبر / ٢٠٢١ م