في الذكرى الـ 19 لاغتياله.. رفاق الشهيد جار الله عمر بصنعاء ينثرون الورود على ضريحه مميز

  • الاشتراكي نت / خاص

الثلاثاء, 28 كانون1/ديسمبر 2021 21:20
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

نفذت منظمة الشهيد جارالله عمر للحزب الاشتراكي اليمني بالعاصمة صنعاء صباح اليوم الثلاثاء زيارة الى ضريح المناضل جار الله عمر شهيد التسامح والديمقراطية والمدنية بالتزامن مع الذكرى التاسعة عشر لاغتياله

واغتيل جار الله عمر في الـ 28 ديسمبر 2002م في المؤتمر العام الثالث للتجمع اليمني للإصلاح من قبل اياد الغدر والاجرام والإرهاب.

وخلال الزيارة وضع رفاق الشهيد إكليلا من الزهور ونثروا على قبره الورد بعد قراءة الفاتحة على روحة الطاهرة.

والقى الدكتور فضل الصيادي السكرتير الاول لمنظمة الشهيد جار الله عمر بيان صادر عن المسيرة قال فيه: تحل علينا بألم وفقد متجددين الذكرى التاسعة عشر لاغتيال القائد السياسي الكبير، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني جار الله عمر الذي ائتلف الإرهاب النابع من ضلال الانحراف الديني والاستبداد السلطوي السياسي في مخطط إجرامى أثيم للتخلص منه.

واضاف: كان الشهيد الخالد جار الله عمر صيغة متفردة ممزوجة من مبدئي صلب لا تلين له قناة ومحاور فذ ينطلق من قاعدة التسامح والتعايش وإحلال السياسة المدنية بديلاً للحلول العنيفة والطائفية والمناطقية وكل النزعات الماضوية والعصبويات الضيقة.

وتابع قائلا: وبتجربة ثورية ونضالية وثقافة عميقة، سبر جار الله الواقع الوطني وتناقضاته فوضع ملامح العمل السياسي الملائم للتأثير فيه وغزا محرمات الاستبداد السياسي، وفند أباطيل التطرف والإرهاب.

وسط غمرة اليأس والقمع النازلين بالحياة السياسية بعد انتصار النظام السابق وحلفائه على مشروع دولة الثانيوالعشرين من مايو وأنصاره في كل جهات البلاد ومحافظات الجنوب خصوصاً، راح شهدينا يعمل مع ثلة من رفاقهبجلد على فتح نوافذ للضوء والأمل لإنارة الأفق القاتم الذي أسدلته الغلبة العسكرية العارية على المستقبل اليمني.

وقال البيان: وبقدر ما خيم القنوط والكآبة على سنوات ما بعد حرب صيف 1994 أخذ جاراللهالعائد من منفاه يحول كل مناسبة إلى فرصة لمد علاقات جديدة داخل المجتمع وعالم السياسة واستثارة روح المقاومة السياسية، وشد الاهتمام إلى طروحاته حيثما حل: في الندوة السياسية والأمسية الثقافية أو الاعتصام السلمي والمؤتمر الصحفي.

مضيفا: أي جانب في شخصية جار الله عمر يكفي لأن يضعه في مصاف الشخصيات العظيمة. لو اكتفى جار الله عمر بدفاعه عن جمهورية سبتمبر ضد رجعة الإمامة خلال ملحمة السبعين يوماً وبكفاحه الثوري الصلب ضد تبعات انقلاب نوفمبر وحملاته القمعية في المناطق الوسطى لوضعه ذلك في عداد الثوريين المحنكين، ولو اقتصر على نضاله السياسي ونحته في صخور الايديولجيات المتخاصمة لإخراج الكتلة السياسية التاريخية إلىالواقع واستشرافاته المستقبلية السباقة لكل معاصريه لكفاه ذلك ليكون قائداً ومنظراً سياسياً من طراز رفيع، ولواكتفى بثقافته العميقة في التراث اليمني وسعته في الثقافة العالمية لجعله ذلك مثقفاً كبيراً، وقبل كل ذلك يكفي جار الله شمائله الإنسانية وصبره بنزاهة مثيرة للغبطة على الشظف والعناءات والغضب السلطوي الدائم ليشار إليه بأندى الصفات الإنسانية وأعذبها.

لقد انتصر دم جار الله على قتلته من كل الألوان، وبينما رحل واقفاً وهو يخطب بين الجموع حيث ميدانه الذي شهد بطولاته طوال أربعة عقود، باءوا هم بنهايات مخزية لا يليق بهم سواها.

واختتم الصيادي بيان المسيرة بالقول: إننا معنيون اليوم أكثر من أي وقت مضى بتراث جار الله عمر النضالي ونهجه السياسي وكفاحه العتيد ضد أعداء الشعب وقامعيه ومستغليه. نحن المعنيين باقتفاء ذلك الطريق واستلهام النضال وتمثله ومواصلته؛ لأن اعداء الشعب الذين قاتلهم جار الله الطالب في كلية الشرطة العسكرية في ضواحي صنعاء قبل نحو ستة عقود وظل يعارضهم وهو في ذروة نضجه السياسي، انبعثوا من اقبية الاختباء وقد شحذوا حرابهم لشن هجمة أشد إجراماً وتآمراً.

كما القى الرفيق شوقي نعمان كلمة تطرق فيها الى العديد من مناقب الفقيد ومواقفه السياسية والظروف التي تسببت بإغتياله.

قراءة 558 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة