طلاب الاشتراكي بصنعاء.. التعليم عامل تمكين لا غنى عنه لتحقيق التنمية المستدامة

  • الاشتراكي نت / خاص

الأربعاء, 26 كانون2/يناير 2022 21:03
قيم الموضوع
(0 أصوات)


اكد القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني في العاصمة صنعاء أن التعليم عامل تمكين لا غنى عنه لتحقيق كافة أهداف التنمية المستدامة في اليمن والعالم.

جاء ذلك في بيان صادر عنه بالتزامن مع اليوم الدولي للتعليم (24 يناير) والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في  ديسمبر 2018 يوماً عالميا للتعليم تأكيدا على أهمية ودور التعليم في تحقيق التنمية والسلام في العالم.

ولفت البيان الى انه في الوقت الذي تحتفل فيه دول العالم باليوم الدولي للتعليم يعاني اليمن من الحرب ويحرم أطفاله من التعليم مقابل حشدهم إلى الجبهات للموت، ولم يقتصر حرمانهم  فقط من حقهم الأساسي في التعليم بل يحرمون من العيش، والعيش كأطفال ويحرمون من طفولتهم وحياتهم وليس حقوقهم الأساسية فقط.

نص البيان

أُحتفل في 24 يناير 2022، للمرة الرابعة باليوم الدولي للتعليم تحت شعار "تغيير المسار، إحداث تحوُّل في التعليم"، وأحتفل باليوم الدولي للتعليم لهذا العام إنفاذ للحق الأساسي للجميع في التعليم، وبناء مستقبل يتسم بقدر أكبر من الاستدامة والإدماج والسلم، وأثار الاحتفال بهذا اليوم نقاشات بشأن كيفية تعزيز التعليم بوصفه عملاً عاماً ومنفعة عامة، وكيفية توجيه التحوُّل الرقمي، ودعم المعلمين وصون كوكب الأرض، وإطلاق الطاقات الكامنة لدى كل شخص لكي يتمكَّن من الإسهام في تحقيق رفاهنا الجماعي والحفاظ على بيتنا المشترك.

وأُحتفل هذا العام باليوم الدولي للتعليم واليمن يعاني من الحرب ويحرم أطفاله من التعليم مقابل حشدهم إلى الجبهات للموت، ولم يحرموا فقط من حقهم الأساسي وهو التعليم بل يحرمون من العيش، والعيش كأطفال وإنهم يحرمون من طفولتهم وحياتهم وليس حقوقهم الأساسية فقط.

أُحتفل هذا العام باليوم الدولي للتعليم وفتيات اليمن محرومات من التعليم في العديد من المدن نتيجة الفقر الذي كان نتيجة طبيعية للحرب، ويحرمن في ظل بعض السلطات التي تعتبر بعض أشكال التعليم من أدوات الحرب الناعمة والتي أدرجت تحت هذا المصطلح الكثير من حقوق الفتيات خصوصاً كي يحرمن منها.

أحتفل العالم في هذا العام واليمن يعاني من التسيس المجحف للتعليم والتجريف المستمر له بما يعكس فيه أفكار لا تمثل العصر الحديث ولا تمثل الهوية اليمنية الجامعة ومن هذا فإن القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني في العاصمة صنعاء يدعوا إلى تعبئة الجهود أكثر من أي وقت مضى، ومن الاستفادة من اليوم الدولي للتعليم للدعوة إلى العمل من أجل التعليم، ولجميع الجهات المعنية، مسؤولين سياسيين رفيعي المستوى أو مواطنين، دولاً وجمعيات، معلمين وأولياء أمور، دور يؤدونه، كل على مستواه، لجعل الحق في التعليم حقيقة واقعة للجميع، وهذه هي مسؤوليتهم تجاه الأجيال القادمة.

إن التعليم من أبرز المنافع العامة، إذ يؤكد القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني في العاصمة صنعاء أن التعليم عامل تمكين لا غنى عنه لتحقيق كافة أهداف التنمية المستدامة في اليمن والعالم وإن آخرين عانوا من الوصول غير المتكافئ إلى الأدوات والتكنولوجيا الرقمية المساعدة في التعليم، ولا سيما الأشخاص ذوي الإعاقة، وفي اليمن كان الشعور بهذه الآثار أكثر حدة، وكانت الآثار على الفتيات منهم عالية بشكل غير متناسب، وفي هذا السياق يدعوا إلى سد هذه الفجوة، لأن ذوي الإعاقة هم الأكثر حرماناً من التعليم.

عاشت الحركة الطلابية

القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني في العاصمة صنعاء

24 يناير2022                                 

قراءة 632 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة