زار وفد من سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة تعز واللجنة المركزية للحزب، يوم امس الأحد، العقيد عبدالحكيم الجبزي في مسقط رأسه، بمديرية المعافر لتقديم واجب العزاء.

وعزى الوفد العقيد عبدالحكيم الجبزي باستشهاد إبنه أصيل الجبزي الذي كان تعرض للتصفية الجسدية قبل عامين، والتمثيل بجثته عقب اختطافه من قريته بعزلة الجبزية.

وتقدم وفد اشتراكي تعز سكرتير أول منظمة الحزب باسم الحاج، وعضوا اللجنة المركزية الدكتور عبدالرحمن الازرقي، وعبدالحكيم شرف، ورئيس هيئة الرقابة الحزبية بمنظمة الحزب في تعز أحمد السروري، وعدد من أعضاء لجنة المحافظة والكوادر والقيادات الحزبية في المحافظة.

الجدير بالذكر أن العقيد عبدالحكيم الجبزي، كان قد تعرض لتهجير قسري وإزاحة قسرية من قيادة اللواء 35 مدرع الذي كان يشغل فيه منصب رئيس لعمليات اللواء.

وكان تشييع جثمان الطبيب والإنسان أصيل الجبزي، بمثابة استفتاء شعبي لادانة الجريمة المنظمة ومرتكبيها، حيث شيع الجثمان في موكب جنائزي مهيب، إلى مسقط رأسه في عزلة الجبزية بمديرية المعافر، جنوب غرب المحافظة.

وطالب المشيعون في التشييع، منتصف الأسبوع الماضي، بسرعة إلقاء القبض على قتلة الشهيد الدكتور أصيل الجبزي، وتقديمهم للمحاكمة العادلة وإقالة القادة العسكريين والأمنيين المتورطين بانتهاكات لحقوق الانسان في محافظة تعز.

وفي تصريح سابق للعقيد عبدالحكيم  الجبزي، اتهم أفراد محسوبين على محور تعز العسكري وقوات الحشد الشعبي، بانهم وراء اعدام ابنه الشاب أصيل الجبزي، والتمثيل بجثته قبل رميه في أحد مجاري السيول في منطقته، قبل عامين، إلا أن القضية تعثرت منذ ذلك الوقت، حسب قوله.