عقدت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة شبوة اليوم الاربعاء، في مقر الحزب بالعاصمة عتق، لقاءً تشاورياً مع سكرتيري أوائل منظمات الحزب بالمديريات، لمناقشة الوضع التنظيمي.
وناقش الاجتماع الذي ترأسه الرفيق محمد سلطان سالم عضو اللجنة المركزية سكرتير ثاني منظمة الحزب بمحافظة عدداً من المواضيع في الجوانب التنظيمية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تهم نشاط الحزب في المحافظة.
وخلال الاجتماع استعرض الرفيق سهيل يسلم محمد عضو اللجنة المركزية رئيس الدائرة التنظيمية بسكرتارية الحزب بالمحافظة الوضع التنظيمي الراهن على مستوى المحافظة والمديريات لافتا الى ضرورة العمل بروح الفريق الواحد لإعادة ترتيب وضع الهيئات القيادية في المديريات والعمل لتعزيز نشاط الحزب ودوره الريادي في خدمة الشعب وفق أدبياته وبرنامجه السياسي ولوائحه الداخلية من خلال الحفاظ على قوام الحزب التنظيمي وعمل مسح شامل لاستمارة الإحصاء الحزبي على مستوى هيئات الحزب في المديريات والمحافظة.
كما ناقش الاجتماع الوضع السياسي والازمة الراهنة التي تعصف بالوطن شماله وجنوبه وضرورة أن يكون للحزب دور فعال مع بقية القوى السياسية والقوى الإقليمية والدولية لحل الازمه السياسية بشكل عام مشدداً على اعتبار القضية الجنوبية المحور الرئيسي لحل هذه الازمه بما يرضي تطلعات الشعب في الجنوب.
وأكد الاجتماع على وحدة المحافظة جغرافياً والوقوف ضد من يحاول تشطيرها، وتعزيز السلم الاجتماعي وبث روح التصالح والتسامح.
وطالب الاجتماع بسرعة إعادة تفعيل الاتحادات والنقابات وقطاعات الشباب والمرأة والمطالبة بحقوقها وتعزيز الدور الاعلامي للحزب من خلال تفعيل مواقعه الإلكترونية وصحفه المقروءة وفضح كل المؤامرات التي تحاول الاصطياد في الماء العكر وتشويه دور الحزب الريادي في الحركة الوطنية منذ منتصف القرن الماضي وحتى اليوم.
وأكد الاجتماع على رفضهم للإجراءات التي اتخذتها الحكومة في الجانب الاقتصادي والتي تضر بحياة المواطنين مثل إجراءات اللجنة الاقتصادية برفع تكلفة الدولار الجمركي أو اي زيادة في تعرفة شريحة الكهرباء والماء والغاز المنزلي.
وطالب الحكومة أن تقوم بواجبها الأخلاقي وتعزيز الايرادات وتشغيل ميناء قناء ومطار عتق أسوة بموانئ ومطارات الجمهورية ومراقبة الأسعار ومحاسبة المخالفين مشددين على أن يرافق تلك الإجراءات محاربة الفساد الإداري والمالي بشفافية من خلال تفعيل عمل الهيئة العامة لمحاربة الفساد وتفعيل عمل النيابات والمحاكم والمساواة في الوظيفة العامة بحسب نظام شغل الوظائف بعيداً عن المحاباة والمحسوبية او المحاصصة السياسية والمناطقة.
وحث الاجتماع على أهمية السلم الاجتماعي في المحافظة مشددا على ضرورة العمل على توحيد الرؤى وتعزيز اللحمة بين أبناء المحافظة ومحاربة الثأر وتحجيمه.
واشاد الاجتماع بما تم من معالجة لقضية الثأر في خبر لقموش واتفاقية عقد صلح شامل لمدة عامين في مديريتي بيحان وعين وحل بعض القضايا مقدرين تقديراً عالياً الشخصيات التي ساهمت في حل تلك المعضلة.
وطالبوا السلطات المحلية والأمنية بتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة من خلال التنسيق بين الوحدات العسكرية والأمنية في تثبيت الامن وبسط نفوذ الدولة في مواجهة الثأر والإرهاب ومحاربة انتشار المخدرات والهجرة المنظمة.
وفي ختام الاجتماع اقر الحاضرون جمله من القرارات والتوصيات التي من شأنها تعزيز النشاط في الجانب السياسي والتنظيمي.