اشتراكي الدائرة 35 بمديرية القاهرة بتعز ينعي الرفيق المناضل امين ردمان غالب

  • الاشتراكي نت / تعز

الجمعة, 14 نيسان/أبريل 2023 01:16
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

نعت  منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمديرية القاهرة الدائرة (35) بمحافظة تعز المناضل التقدمي الرفيق أمين ردمان غالب محمد الذي وافاه الاجل الثلاثاء الماضي أثر جلطة سابقة ومرض عضال، تاركاً  سيرة عطرة  سوف تتداولها  الأجيال.

وقالت المنظمة في بيان نعي صادر عنها:  انه برحيل ابرز رموزها التنويرية والذي افنى حياته من أجل حياة كريمة وأمنة ووطن يتسع للجميع،فقد خسر الحزب الاشتراكي  اليمني والحركة الوطنية  اليمنية  مناضلاً جسوراً ورائداً تنويرياً  استثنائياً .

وقدمت سكرتارية المنظمة بهذا المصاب الجلل  صادق العزاء والمواساة  لزوجة الفقيد وأبنائه وجميع أفراد أسرته الكريمة سائلة  المولى  العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة ويلهم أهله الصبر والسلوان .

عن الفقيد

 - عمل الفقيد على محاربة الخرافة ونشر الفكر العلمي والعقلاني  من خلال القيام بالعديد من الملخصات للكتب العلمية لأبرز المفكرين وقادة حركة التنوير في العالم

- أسهم  الفقيد في احداث حركة تثقيفية اثناء القيام بنشاطه الحزبي ، وكان يراهن بإن التغيير لا يأتي إلا بثورة فكرية وعلمية  تجتز البنية التقليدية التي تقف عائقاً  أمام  عجلة  التطور والتنمية  في البلاد .

- الفقيد من مواليد1956م  قرية احوال جبل عسيله شرعب السلام

- أب لـ ( 10 ) من الأبناء  - 7 بنات - 3  بنين .

- انتقل  الفقيد من مسقط رأسه  هو وأسرته  واستقر في مدينه تعز،  والتحق في صفوف الحركة  الوطنية في عام1977م

- عمل مع رفاقه في المدينة في الظروف السرية ، وفي عام 1978 م عاد الى  مسقط راسه و انظم للعمل في صفوف الجبهة الوطنية  مدافعاً عن قرى شرعب  التي كانت تتعرض للقصف وتنكيل أبنائها من قبل النظام الغاشم

- ظل الفقيد  يعمل بإخلاص وتفاني وفي العام 1983 م وعقب الحوار بين الجبهة الوطنية والنظام الغاشم ، نكث النظام الغاشم  بوعوده ، و تعرض أعضاء الجبهة  الوطنية الى مطاردات واعتقالات وتنكيل ، مما اضطر الفقيد الى  النزوح هو والعديد من رفاقه الى جنوب الوطن  ما كانت تعرف (بجمهورية  اليمن الديمقراطية الشعبية )

- حصل الفقيد حينها  على منحه دراسية الى جمهورية بلغاريا  لمدة 4 سنوات  وبعد أن أكمل  دراسته عمل في صفوف الأمن العام  في محافظة شبوة برتبة ملازم أول .

- وعقب حرب صيف  عام 1994 م المشؤوم  تم تسريحه من عمله قسراً وأحرم من راتبه شأنه شأن الألاف من رفاقه.

- على الرغم من القمع والترهيب و شظف العيش ومصادرة الحقوق إلا أنه ظل متمسك بمبادئه  ولم يلين ، وظل حتى أخر لحظة من   حياته رغم  مرضه وكبر سنه ،  حريصاً  على استمرارية  التثقيف الحزبي والاسهام بنشر الفكر الاشتراكي العلمي  من خلال نشاطه   كسكرتير مركز في الدائرة ( 35

- لعب الفقيد دوراً محورياً في لملمة الأوضاع التنظيمية وإعادة الحياة السياسية لمدينة تعز

 

قراءة 3719 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة