مجلس التنسيق الحزبي للدوائر (18،17،16) يقيم أمسيته الرمضانية الخامسة

  • الاشتراكي نت / صنعاء

الجمعة, 14 نيسان/أبريل 2023 23:55
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

برعاية سكرتارية منظمة الشهيد جارالله عمر للحزب الاشتراكي اليمني بأمانة العاصمة، أقام مجلس التنسيق الحزبي للدوائر( 16-17-18)أمسيته السادسة مساء أمس الخميس  بمقر اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي الكائن بمنطقة الصافية، ضمن برامج الامسيات  الفكرية والثقافيةالتي تقيمها منظمة الشهيد جارالله عمر - صنعاء، منذ مطلع شهر رمضان المبارك.

وافتتحت  الفعالية بقراءة الفاتحة على روح الرفيق  عباس إسماعيل الرونه عضو اللجنة المركزية للحزب ، تلأها كلمة افتتاحية القاها الدكتور فضل الصيادي سكرتير أول منظمة الشهيد جارالله عمر - رحب فيها بالحاضرين، لافتاً الى أهمية أقامة هذه الأنشطة الحزبية في تفعيل العمل التنظيمي والفكري للحزب

وتطرق في كلمته الى  مستجدات الاوضاع الجارية في اليمن  وانعكاساتها على بناء سلام شامل وعادل .

من جهته قدم الكاتب والباحث السياسي عبد الباري طاهر، نقيب الصحفيين اليمنيين الاسبق،قراءة في الأزمة اليمنية وتطورات المشهد الإقليمي والدولي وتاثيراته نحو حلول للصراع في اليمن، ودور القوى السياسية اليمنية ومنظمات المجتمع المدني بالأسهام في صناعة السلام المستدام في اليمن.

وتطرق  في كلمته الى فرص بناء السلام في اليمن من خلال المستجدات في المشهد اليمني والتحولات المتسارعة في العلاقات الأقليمية والدولية، مشيراً  إلى احتمالات السلام في اليمن بين السلام الشامل والحرب وحالة المرواحة بين حالة اللاسلام واللاحرب

ولفت  الى انه على اليمنيين أن يستشعروا اللحظة لبناء سلام قائم على حوار يمني - يمني بعيداً عن التجاذبات الأقليمية والدولية.

وقال أن ما يرتب له اليوم في ظل هذه التحركات قد يكون حل عبر مراحل الجانب الإنساني ثم الجانب العسكري ثم الجانب السياسي.

وأُثريت الندوة بالعديد من المداخلات والتساؤلات  من قبل الحاضرين حول المشهد اليمني وعلاقاته بالتحولات الأقليمية والدولية مثل: هل بات السلام في اليمن قريباً؟ وهل هذا السلام حقيقي وشامل؟ وهل يلبي طموحات واحتياجات الشعب اليمني جنوباً وشمالاً؟ وهل السلام هو إرغام القوى المحلية على قبول مصالحة شكلية هي جزء من متطلب دولي أقليمي؟ وهل ستلقى القبول لدى كل الأطراف؟ وهل ستحتفظ كل ميلشيا بكيانها وجغرافية نفوذها في إطار لعبة المصالحة؟ تلاها نقاشاً مفتوحاً اجاب على  جميع هذه التساؤلات.

 

قراءة 4434 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة