اختتمت منظمة الحزب الإشتراكي اليمني بمحافظة تعز، الاثنين الماضي، دورة تدريبية حول كتابة المحاضر والتقارير وادارة الاجتماعات لشباب الاتحاد الإشتراكي بالمحافظة.
واستهدفت الدورة التدريبية التي استمرت لثلاثة ايام، وحاضر فيها الدكتور محمد عبدالرحمن السامعي ، خمسة وعشرون متدرب ومتدربة من اتحاد شباب الحزب موزعين على مديريات المدينة الثلاث.
وفي ختام الدورة التدريبية اشاد الدكتور محمد السامعي بالمشاركين الملتزمين ، وحثهم على المكافحة والصبر والثبات ووجه عدداً من النصائح القيمة للمتدربين الشباب .
بدوره قدم سكرتير أول منظمة الحزب بالمحافظة باسم الحاج ، كلمة شكر وتقدير للمتدربين الملتزمين
ولفت السكرتير الاول للمنظمة في كلمته الموجهه للشباب إلى أن هناك برامج قادمة سيتم من خلالها صقل مواهب الشباب الملتزمين بالدورة التدريبية الأولى ، وتنمية قدراتهم في مجالات الحياة الحزبية الداخلية والسياسية وفي المهارات القيادية ، ومواثيق حقوق الإنسان ، وحقوق المرأة ، بالإضافة الى محاضرات تثقيفية في تاريخ الحركة الوطنية اليمنية ،.والقضايا الوطنية الراهنة.. وكذا تقديم كراسات تثقيفية تتعلق بالقضية الفلسطينية وقضايا الهجرة والفقر والعدالة الاجتماعية والحروب والعنصرية والبيئة وغيرها من القضايا التي تشكل محور اهتمام لليسار العربي ، والعالمي .
من جهته قال احمد السروري، رئيس هيئة الرقابة الحزبية في اشتراكي تعز، أنه استفاد بنفسه استفادة كبيرة من الدورة التدريبية، فكيف بالشباب، واشاد بجهود المدرب الدكتور محمد السامعي ، والمتدربين الملتزمين .
في السياق قالت الرفيقة هالة محمد (احد المشاركين) ان الدورة التدريبية قدمت الكثير والكثير وفتحت افاق جديدة لهم، وقدمت صور عن كيفية كتابة التقارير والمذكرات الحزبية والرسمية، وادارة الاجتماعات وتم فيها التعرف على المصطلحات والمفاهيم الجديدة المتعلقة بجدول أعمال الدورة التدريبية.
وأضافت: إن الدورة قدمت مساعدة كبيرة للمتدربين وتم تعريفهم في كل جزء من جدول أعمال الدورة على معلومات قيمة بالإضافة الى ذلك جرى تطبيق عملي للمهارات والمعارف التي تعلموها امام الجميع، بالاضافة الى دعم المتدربين في تحقيق كل اهداف الدورة من خلال المشاركة والتشجيع ، ما ادى إلمامهم بكل جوانب واهداف الدورة .
وتبذل سكرتارية الإشتراكي في تعز جهود كبيرة لتدريب شباب الإشتراكي في المحافظة لتأهليهم للمراحل والأعمال المقبلة التي تنتظرهم ، ولصقل مهاراتهم وتنمية معارفهم وقدراتهم ليكونوا اكثر صلابة ومعرفة ومقدرة على مواجهة تحديات العمل السياسي راهنا ومستقبلاً.