اشهرت منظمة "جار الله عمر" للحزب الاشتراكي اليمني بماليزيا يوم الأحد الماضي إنطلاق نشاطها الرسمي.
وجاء اشهار المنظمة لنشاطها بعد أكثر من سنتين من التحضير والتأسيس وبلورة الفكرة ، حيث تم ولا يزال بحث وإقرار التوجهات الواجب إعتمادها في مسيرة المنظمة في المستقبل .
وشهدت المنظمة خلال الفترة التحضيرية إجراء عدة أنشطة تمثلت في عقد ندوات ودورات ونقاشات حية حول الأوضاع وتطوراتها في البلاد ، ودراسة التطورات المحتملة خلال الفترة المقبلة عبر إستعراض بعض الأنشطة التي تجعل من المنظمة أكثر كفاءة وفعالية والتوغل بين أوساط الشباب والطلاب في ماليزيا من خلال إعتمادها للمنهجية العلمية ، وإتخاذ النضال الديمقراطي السلمي كبنية أساسية وكسياج فكري تتحصّن بها.
وانهت المنظمة السبت الماضي عقد مؤتمرها الانتخابي وجرى انتخاب سكرتارية المنظمة وهم : سامي عبده سكرتير أول و أورانوس إسحاقسكرتير ثاني و محمد البعومالدائرة الإعلامية و عدنان الضلعيالدائرة الثقافية وحمود الشلبيالدائرة الأكاديمية و محمد عبدالربالدائرة السياسية وعبدالمجيد السواديالدائرة التنظيمية و فؤاد الصوليالدائرة الجماهيرية و عمر الفقيهدائرة الشباب والرياضة و مشعل سيفالدائرة المالية و أحمد المضواحي وفؤاد النعمان وسنان سفيان ووليد حلبوب للرقابة والتفتيش أيوب سلطان و حاتم العواأعضاء القيادة.
كما جرى انتخاب مندوبين وهم :عيسى السوادي و علي عبدالحكيم و وليد محرم و إبراهيم محمد يحي المحفدي و عمار حسن أحمد باشا و علي حميد الدين و أمجد منير و سهيل النابهي وعلاء القباطي و يحي الزرعان أحمد مطهر أحمد إسحاق و علاء العريقي ووليد عبالجبار محمد صالح و فواز احمد غالب نعمان و احمد محمد احمد علي و احمد صادق عمر باجيش.
وكانت المنظمة في الوقت السابق تعبر عن مواقفها تجاه المستجدات والاحداث التي تجري في اليمن .وقامت محاولة المنظمة بتوسيع القاعدة التنظيمية والجماهيرية وإستقطاب الكوادر العملية والمؤثرة للحزب الإشتراكي اليمني وكذلك محاولة تطوير الأداء الأعلامي والثقافي للمنظمة ورسم اهدافها ومبادئها بوضوح خصوصاً وهي تتبنى أبجديات وأدبيات الحزب الإشتراكي.
وتمثل ولادة (منظمة جار الله عمر - ماليزيا) تلبـية للطموح والحلم الكبير الذي يُمليه الواقع اليوم في المجتمع اليمني , فهذه المنظمة كما منظمات الحزب الإشتراكي في اليمن تدعو الى المشاركة في التثقيف والتوعية والتنوير وتبني قضايا و هموم وتطلعات المواطن اليمني , وإنطلاقاً مـن الأهداف والمبادئ السامية التي أنشئت عليها جميع التوجهات المدنية الديمقراطية السلمية في المسيرة الحضارية الإنسانية , وبما يُمكن شباب اليمن مـن المساهمة الفعالة فـي عملية البناء والتنمية ، وصناعة قيادات مستقبلية مؤهلة تجعلهم روّاداً للحضارة والتمدّن ومشاركين بشكل مباشر لبناء وطن جديد يحقق الأمن الإقتصادي والإجتماعي والسياسي للمواطن اليمني ، وبما يرفع من مستـوى الوعـي لدى الشباب فـي شتـى المجـالات , حيـث وأن شبـاب الـيـمـن هـي الشــريحـة الأكـبـر فـي المجتمـع والمــؤثــرة والمتأثــرة فــي آن واحـــد , وهـو ما يستلـزم تركيز الأمكانيات ورسم السياسات والأهداف والأفكار والـرؤى والتي تساهـم في صقـل مهـارات الشبـاب وتنميـة قدراتـهـم العقليـة والعلميـة بمـا تمكنهم مـن تحمـل المسئولية فـي المستـقـبــل.