حيت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بالعاصمة عدن، المرأة بيومها العالمي الذي تحتفي به البشرية في الثامن من مارس ومنذ أكثر من قرن من الزمن تقديرًا وتكريمًا وعرفانًا لنضالات المرأة وأدوارها في رقي وتقدم البشرية ومساهمتها في صنع التحولات على مختلف الصعد.
وقالت المنظمة في بيان صادر عنها: لقد أصبح هذا اليوم موعداً للاحتفال بإنجازات المرأة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية..
وثمنت المنظمة في بيانها نضالات المرأة وما لعبته ومازالت من أدوارٍ سياسيةٍ، واجتماعيةٍ وثقافية وتربوية واقتصادية، فتاريخ العالم المعاصر والحضارات الإنسانية مرصّع بإنجازات المرأة وأدوارها في صنع التحولات، وحركات التحرر الوطني في مختلف أصقاع الأرض.
وقال البيان: إن رمزية هذا اليوم بالنسبة لنا يمثل الكثير.. حيث أن للاشتراكي دور بارز فيما حصلت عليه المرأة من حقوق في مختلف المجالات أثناء حكم الاشتراكي وتأسيس الدولة في الجنوب، فإلى جانب قانون الأسرة، حصلت المرأة على فرص العمل والتعليم.
وأضاف: وأسهمت المرأة في بناء وتشكيل الوعي الجماهيري من خلال أدوارها في تكوين المنظمات الجماهيرية والنقابية وانخراطها فيها، وكل هذه بصمات حقيقية محفورة في الذاكرة الجمعية لايمكن محوها أو تجاهلها.ولا شك في ان المرأة في بلدنا تطمح لنيل مزيد من الحقوق في مختلف المجالات، لاسيما التمكين السياسي والاقتصادي، وفقًا لما كفلته لها القوانين والتشريعات المحلية والعهود والمواثيق الدولية.
وجددت المنظمة في هذه المناسبة العالمية التأكيد على دعمها ومساندتنا للمرأة ومنحها المزيد من الحقوق بما يعزز حضورها، السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتنموي، وخلق بيئة عمل آمنة للنساء وتخفيف معاناتهن جراء الحروب والصراعات التي يدفع الجميع فاتورة باهظة فيها ولاسيما المرأة والفئات الضعيفة الأخرى.
وبعثت المنظمة خالص التهاني والتبريكات للمرأة لنساء العالم أجمع، والمرأة الاشتراكية على وجه الخصوص في عيدهن العالمي الثامن من مارس.