ادان اتحاد الشباب الاشتراكي اليمني الانقلاب على الشراكة الوطنية التوافقية والسياسية وما سبقها من انتهاكات وتعديات على الحقوق والحريات وحق التعبير وما رافقها من تجاوزات على التوافقات واعتبرها بروفات تحضيرية اقدمت عليها حركة انصار الله لمصادرة الوطن.
واعتبر الاتحاد في بيان صادر عنه الاعلان الدستوري حماقة تدفع بالوطن الى حرب اهلية وطائفية مذهبية ستاكل الاخضر واليابس وسيدخل المنطقة في حالة من الاضطراب والفوضى وتهديدا للامن والسلام الدوليين.
وقال البيان ان الاستقواء بالسلاح وتعطيل العملية السياسية وفرض سياسة الامر الواقع لا ينسجم مع اتفاق السلم والشراكة ولا مع مخرجات الحوار الوطني التي ظهر جلياً بان انصار الله تستخدمها كحق اريد به باطل فهم اليوم ينسفون السلم وينخرون الشراكة ويفخخون الوطن.
ودعا البيان شباب الاحزاب والتنظيمات السياسية والشباب المستقل الى رفض هذا الانقلاب بكافة الطرق السلمية المشرعة والانخراط في حركة الاحتجاجات السلمية لمنع اغتيال حلمهم المنشود في وطن لكل ابناءه.
واكد البيان عدم القبول باي حال من الاحوال ان يتبخر حلمهم المتمثل في بناء الدولة المدنية الحديثة، داعيا كافة القوى السياسية اليمنية الى تحديد مواقف واضحة وصريحة والنزول الى الشارع لحماية الخيارات الديمقراطية للشعب اليمني بطرق سلمية,
واهاب البيان بكافة قوى المجتمع اليمني من النقابات والاتحادات والجمعيات الى تحمل مسؤليتها الوطنية والدفاع عن خيارات الشعب الديمقراطية ورفض الانقلاب الذي تمارسه المليشيات على خصومها.
ودعا البيان الاشقاء العرب وفي مقدمتهم مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية و الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي خصوصا الدول الخمس دائمة العضوية والدول الراعية للمبادرة الخليجية تحمل مسؤوليتهم التاريخية والاخلاقية وبذل كافة الجهود الهادفة الى اعادة قطار التسوية السياسية الى مساره الصحيح.
وطالب البيان بنزع السلاح الذي يقف في طريق عجلة المشاركة الوطنية والدفع بها الى الامام لتجنيب الوطن السقوط في هاًوية الصراعات والحرب واخراج البلد من مستنقع الارهاب والارهاب المضاد الذي تعددت اشكاله وتنوعت صوره واتخاذ مواقف حازمة.