نظمت اللجنة التحضـيرية للقطـاع الطـلابي للحـزب الاشتـراكي اليمـني - محـافظة الـحديدة، صباح أمس الأربعاء حفـلا خطابياً وفنياً لإشهـار القطــاع الطــلابي للحــزب في جـامعة الـحـديدة.
وفي الحفل الذي أقيم في قاعة المؤتمرات بكلية التربية القى سكرتير اول اللجنة التحضيرية الرفيق عبدالفتاح السامعي كلمة اللجنة التحضيرية للقطاع الطلابي الذي قال فيها: ان هدف القطاع الطلابي هو تأطير وتجميع كادر الحزب في الجامعة, حيث وأن الحزب الاشتراكي اليمني يمتلك شريحة واسعة من الأكاديميين والكوادر المؤهلة, وطلاب على مستوي عالي من الكفاءة ومستوى أعلى من الرقي والتميز, ويعول عليهم في المشاركة البناء والنهوض بالوطن.
وأضاف "اننا في الحزب الاشتراكي اليمني لنا تواجدنا في كافة كليات وأقسام الجامعة ولنا حضورنا ومساهمتنا الفاعلة فردية كانت او جماعية, الأمر الذي توجب علينا تكوين هذا القطاع لجمع الشباب وتوحيد جهودهم وليكون بمثابة حلقه وصل بين إدارة الجامعة والطلاب".
وتابع بالقول ان القطاع الطلابي يهدف الي تجسيد وتكريس مثل وقيم الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الانسان والمواطنة المتساوية, وترسيخ مبدأ الحوار والقبول بالآخر وبث ثقافة التسامح, باعتبارها من أهم ركائز الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة التي ننشدها جميعاً.
وطبقا للسامعي، فإن تنمية القدرات العلمية والمعرفية وتشجيع الابتكارات والابداعات الفكرية وتنمية المواهب والقدرات المختلفة، هو من بين الأهداف التي يسعى القطاع الى تحقيقها، كما أنه يهدف إلى الدفاع عن حقوق الطلاب السياسية والاجتماعية والفكرية والتصدي لسياسات الإقصاء والتهميش, وتبني قضايا الطلاب وهمومهم وترسيخ مبدأ التعايش السلمي والقبول بالآخر .
وقال: "أننا مستعدون في القطاع الطلابي للحزب في تبني قضايا الشباب في مختلف الجوانب المتعلقة بالتعليم الجامعي والتعاون المثمر والجاد مع الجامعة في جهودها الرامية إلي رفع العملية التعلمية والنهوض بها".
وأعتبر أن ميلاد القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي في جامعة الحديدة يمثل إشراقة أمل جديد وأضافه مثمرة ومتميزة للحركة الطلابية في الساحة النضالية اليمنية، خصوصاً وأن بلادنا تمر بلحظات فارقه وازمات سياسية عاصفة تهدد بتمزق النسيج الاجتماعي وتنذر بمألات كارثية على الوطن والمواطن.
كما القت الطالبة منى القديمي كلمة المرأة وقد قالت فيها: لقد شكلت المرأة على مر التاريخ وضعاً استثنائيا داخل المجتمع من خلال علاقتها بالرجل، ودورها المؤثر اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا وسلوكيا. فقد اولى جل اهتمامه للمرأة وحقق لها مكاسب عديدة ومكنها من شغل المناصب القيادية في مختلف سلطات وهيئات الدولة بمبدأ تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل لوصولها إلى مراكز صنع القرار معارضا النظرة القاصرة ازاء المرأة .
وأضافت "نحن في القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني ندعو الى التعاطي الايجابي مع مفهوم الشراكة الحقيقة للمرأة واستنادا الى وثيقة مخرجات الحوار الوطني التي نرى فيها انصافا في الحقوق المجتمعية للمرأة بمختلف جوانبها .بهدف اعادة بناء القيم الاجتماعية والتخلص من الازدواجية بين الدعوة والممارسة".
وألقيت في الحفل عدد من الكلمات من الضيوف، بينهم عميد كلية التربية الدكتور حسن المطري, و سكرتارية الحزب الاشتراكي اليمني بالمحافظة الحديدة ونائبة رئيس اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني الدكتورة طيبة بركات, وممثل اللقاء المشترك الأستاذ طاهر المعمري, وعدد من الشخصيات الحزبية بالمحافظة.
وأشادت الكلمات في مجملها، بأهمية دور الطالب في الجامعة وفي بناء الوطن وتشجيعه علي العمل في اطور قانونية وطلابية بعيداً عن الاحتكار السياسي والتفرد الحزبي, وأكدت على ضرورة العمل والتعاون مع شركاء الحركة الطلابية ومكوناتها المتواجدة داخل الجامعة بمختلف أطيافها وتوجهاتها.
واعتبرت الكلمات ان ميلاد القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي في جامعة الحديدة تحسب خطوة متميزة للحركة الطلابية في الساحة النضالية اليمنية, واعترافاً حقيقيا بدور القطاعات الطلابية في الجامعة.
وتخلل حفل الإشهار معزوفات غنائية للفنان الكبير الرفيق جابر علي أحمد.
وفي ختام الحفل عبّرت الدكتورة طيبة بركات نائبة الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني عن اعتزازها وإعجابها بالدور الذي يقوم به الطالبات والطلاب ونضالهم من اجل غد أفضل مؤكدا على أهمية دور الشباب في القطاع الطلابي ومواصلة مشروع الحزب الاشتراكي الحداثي العظيم.