حيت الهيئة القيادية للحزب الاشتراكي اليمني في الجنوبصمود أبناء شعبنا الذين تصدوا للحرب العدوانية التي شنتها مليشيات صالح والحوثيوقتلت وشردت الالاف.

وقالت في بيان صادر عنها بمناسبة الذكرى 52 لثورة 14 اكتوبر المجيدة وتأتي ذكرى الثورة هذا العام في نسختها ال 52 وشعبنا في الجنوب يعيش أوجاع ومآسي الحرب العدوانية الظالمة التي شنتها عليه جحافل ومليشيات المخلوع علي صالح والحوثي ودمرت خلالها مابقي من البنى التحتية للبلاد وقتلت وجرحت وأسرت وشردت الآلاف من ابناء شعبنا وعبثت بالممتلكات الخاصة والعامة مواصلة نهج حرب صيف عام 1994 م العدوانية وإن اختلفت الادوات.

وثمن البيان الانتصارات التي حققتها وتحققها المقاومة الشعبية والجيش الوطني وموقف ودعم الاشقاء في دول التحالف العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحده، مترحمة على أرواح الشهداء كافة وتمنت للجرحى الشفاء العاجل وللأسرى الخلاص والحرية.

ودعا البيان إلى عدم التباطؤ في مواصلة دحر المليشيات من المناطق الحساسة التي تحاول المليشيات فرض أمر واقع فيها مثل بيحان ومكيراس وكرش وكذلك الالتفات إلى مايجري في المكلا واعادة النظر في اوضاع المنطقتين العسكريتين الاولى والثانية في محافظتي حضرموت والمهرة، والاسراع في فك الحصار عن مدينة تعز والسيطرة على المنافذ البحرية التي لا تزال مفتوحة.

نص البيان  

  أصدرت الهيئة القيادية للحزب الاشتراكي اليمني في الجنوب بيانا بمناسبة حلول الذكرى 52 لثورة 14 اكتوبر المجيدة .. جاء فيه:

تهل علينا الذكرى 52 لثورة 14 اكتوبر الخالدة التي انطلقت شرارتها الاولى من جبال ردفان الشامخة وعمت ربوع الوطن على مدى أكثر من 4 سنوات منذ انطلاقتها في 14 اكتوبر 1963 م حتى تحقق الاستقلال الوطني الناجز في 30 نوفمبر 1967 م قدم شعبنا في الجنوب خلالها اروع البطولات واغلى التضحيات في سبيل الاستقلال والحرية والخلاص من الهيمنة الاستعمارية التي أستمرت عقود من الزمن.

وتأتي ذكرى الثورة هذا العام في نسختها ال 52 وشعبنا في الجنوب يعيش أوجاع ومآسي الحرب العدوانية الظالمة التي شنتها عليه جحافل ومليشيات المخلوع علي صالح والحوثي دمرت خلالها مابقي من البنى التحتية للبلاد وقتلت وجرحت وأسرت وشردت الآلاف من ابناء شعبنا وعبثت بالممتلكات الخاصة والعامة مواصلة نهج حرب صيف عام 1994 م العدوانية وإن اختلفت الادوات.

إن الهيئة القيادية للحزب الاشتراكي اليمني في الجنوب بهذه المناسبة تحيي صمود أبناء شعبنا الذين تصدوا لذلك العدوان وحققوا الانتصارات المتلاحقة ضد قوات المخلوع صالح ومليشيات الحوثي ومن تحوث معهم، وتثمن عاليا موقف ودعم الاشقاء في دول التحالف العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحده، وتترحم على أرواح الشهداء كافة وتتمنى للجرحى الشفاء العاجل وللأسرى الخلاص والحرية.

والهيئة القيادية للاشتراكي اليمني في الجنوب وهي تثمن عاليا الانتصارات التي حققتها وتحققها المقاومة الشعبية الجنوبية والجيش الوطني وقوات التحالف العربية، فانها تدعوا إلى عدم التباطؤ في مواصلة دحر تلك المليشيات من المناطق الحساسة التي تحاول المليشيات فرض أمر واقع فيها مثل بيحان ومكيراس وكرش وكذلك الالتفات إلى مايجري في المكلا واعادة النظر في اوضاع المنطقتين العسكريتين الاولى والثانية في محافظتي حضرموت والمهرة، والاسراع في فك الحصار عن مدينة تعز والسيطرة على المنافذ البحرية التي لا تزال مفتوحة أمام قوات المخلوع والمليشيات في الحصول على الاسلحة والعتاد وما يمكنهم من تنشيط البؤر الارهابية التي زرعوها في الجنوب وفي عدن الباسلة بصورة خاصة.

كما تتوجه الهيئة القيادية للحزب الاشتراكي اليمني في الجنوب بالدعوة الصادقة لفخامة الرئيس هادي ورئيس الوزراء د / خالد بحاح وحكومته إلى فتح صفحة جديدة في التعامل مع المعطيات الجديدة وطي صفحة الماضي وتجسيد مبدأ التصالح والتسامح والعمل الآن بنكران ذات وعدم السماح لبوادر الفساد أن تستشري في هذه الظروف الحرجة التي تستدعي الابتعاد حتى عن الشبهات، فالبلاد بجاجة إلى جهد الجميع لإعادة اعمار ما دمرته الحرب وتعزيز الامن وجبر الاضرار واستيعاب الكفاءات والكوادر المؤهلة التي ابعدتها سلوكيات السلطات المتعاقبة وجعلها خارج المشهد رغم أن معظم هذه الكوادر إذا لم يكن جميعها مع شبابها كانت وماتزال حاضرة في عملية الدفاع عن الجنوب ومشاركة في تحريره ولا ينبغي استمرار تهميشها وتجاهلها إلى مالا نهاية.

نشد على أيادي الجميع والعبرة فيما ستفرزه النتائج في قادم الايام.

وتحيي الهيئة القيادية للحزب الاشتراكي اليمني في الجنوب الجماهير التي خرجت اليوم للاحتفاء بهذه المناسبة والتي ملأت ساحة الحرية في خور مكسر بعدن وبقية مناطق الجنوب تعبيرا منها عن اعتزازها بهذه الثورة واحتراما لشهدائها الابطال.

صادر عن الهيئة القيادية للحزب الإشتراكي اليمني في الجنوب

14 أكتوبر 2015