نعت الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني رحيل فقيد اليمن السياسي الدكتور عبد الكريم الارياني، الذي وافته المنية امس الاول في احدى مشافي المانيا اثر مرض عضال الم ابه.
وقال بيان صادر عن الامانة العامة "تنعي الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني وفاة الدكتور عبد الكريم الإرياني بعد عقود طويلة من الكفاح الوطني بدءً من حركة القوميين العرب مرورا بعشرات المناصب الرسمية العليا التي تقلدها كوزير وكرئيس وزراء وكسياسي ودبلوماسي من العيار الثقيل وانتهاء بموقعه كمستشار للرئيس التوافقي عبد ربه منصور هادي".
واضاف البيان " إن الفقيد عبد الكريم الإرياني واحد من القلائل الذين جاد بهم الدهر من أجل اليمن في ظروف شديدة التعقيد اتسمت بالمراوحة بين الاستقرار والصراع العنيف".
واكد ان التاريخ سيسجل لفقيد الوطن عبد الكريم الإرياني أنه كان سباقا في تحيزه للتحديث والحداثة رغم سطوة الماضوية والتقليد. وقال "غادر الارياني دنيانا حاملا راية التوافق الوطني من أجل دولة يمنية إتحادية حاضنة لكل أبنائها، وبهذا أثبت الفقيد بما لا يدع مجالا للشك أنه مع يمن موحد متحرر من نزعات الاستقواء والهيمنة والاستعلاء من أي نوع كانت.
بيان نعي صادر عن الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني.
بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)
صدق الله العظيم.
تنعي الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني وفاة الدكتور عبد الكريم الإرياني بعد عقود طويلة من الكفاح الوطني بدءً من حركة القوميين العرب مرورا بعشرات المناصب الرسمية العليا التي تقلدها كوزير وكرئيس وزراء وكسياسي ودبلوماسي من العيار الثقيل وانتهاء بموقعه كمستشار للرئيس التوافقي عبد ربه منصور هادي.
إن الفقيد عبد الكريم الإرياني واحد من القلائل الذين جاد بهم الدهر من أجل اليمن في ظروف شديدة التعقيد اتسمت بالمراوحة بين الاستقرار والصراع العنيف. وفي كل مواقفه كان الفقيد سريع الاستجابة لما يمليه عليه ضميره وعقلانيته وقراءته لمسارات الصراع. وهو في كل ذلك بشر يصيب ويخطئ. لكن صفات الشرف والنزاهة والوطنية العالية كانت دائما حاضرة معه حيث يصيب وحيث يخطئ. وهو في كل الأحوال عاش محبا لشعبه ووطنه مخلصا لمبدأ بناء الدولة المدنية الديمقراطية.
وسيسجل التاريخ لفقيد الوطن عبد الكريم الإرياني أنه كان سباقا في تحيزه للتحديث والحداثة رغم سطوة الماضوية والتقليد. وقد غادر دنيانا حاملا راية التوافق الوطني من أجل دولة يمنية إتحادية حاضنة لكل أبنائها، وبهذا أثبت الفقيد بما لا يدع مجالا للشك أنه مع يمن موحد متحرر من نزعات الاستقواء والهيمنة والاستعلاء من أي نوع كانت.
لقد رحل عنا الفقيد الكبير عبد الكريم الإرياني تاركا فراغا كبيرا في حياتنا السياسية، وإذا جاز القول إن توقيت رحيله كان مناسبا له كإنسان جزيل العطاء فإنه قطعا غير مناسب لشعبه في هذه الظروف العصيبة. رحمة الله على فقيدنا والعزاء موصول لكل بيت في اليمن.
صادر عن الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني.
10/11/2015م