نعت سكرتارية الحزب الاشتراكي بمديرية السلفية رحيل أحد قياداتها ومؤسسيها الاوائل الفقيد محمد غالب الهجري اثر حادث مروري مؤسف في أحد شوارع العاصمة صنعاء ظهر الثلاثاء الأول من ابريل،  ادى الى وفاته.

واذ تنعي السكرتارية رحيله الجلل فإنها تشعر بعظيم الخسارة التي منيت بها كونه يمثل أبرز ناشطيها ومحركي نشاطها وأبرز، وجود تجددها وألقها كما هو احساسها بأن رحيله يشكل خسارة للحزب الاشتراكي ولوجوده العريض في الساحة اليمنية.

وقال بيان النعي  نذر الفقيد معظم ايامه وسنواته الشابة لغاية اعلاء قيم العدالة الاجتماعية، والحرية التي هي منهاج الحزب الاشتراكي ؛ آمن بها  والتزمها في حياته النضالية منذ الوهلة الاولى على طريق نضاله مع رفاقه في الجبهة الوطنية وحزب الوحدة الشعبية أواخر عقد السبعينات. وسيضل يذكر له الحزب الاشتراكي، وكل رفاقه ذلك الدور الفدائي على خطوط طرق التواصل السري بين نشاط الجبهة في المديرية وبين نشاطاتها في محافظات اخرى؛ بين أشواق جبل عزان واذرع جبل شمسان المفتوحة على فضاءات أحلام الانعتاق والحرية.

واشار البيان الى ان الفقيد  كان من قلائل الذين لم تثنهم عوامل قهر الحزب الاشتراكي، ومؤامرات اعاقة وجوده الطليعي في حياة اليمنيين بل واستهدافه بالحرب والاجتثاث.. ظل وفياً للحزب ولمبادئه، متفائلاً بأن مستقبل اليمنيين لن يكون في أكثر تجليات زهوه الا من بذل الاشتراكي وعطاءه ومن وجوده الفاعل في حياتهم.

واضاف البيان ان الهجري من اوائل الذين انخرطوا في صفوف الشباب وثورتهم واستمر في حضوره وفاعليته في المسيرات والفعاليات، وما أكثر ما وضع يده على قلبه خوفاً من سارقي الثورات وآكلي لحوم الشهداء.

ان سكرتارية منظمة الحزب بالمديرية وهي ترجو الله الرحمة والغفران لفقيدها الكبير فإنها تجدد العهد على المضي قدماً حتى انتصار قيم الحرية والعدالة ودولة المواطنة والنظام والقانون، والى أن يتحقق وعد الخلاص وانجاز استحقاق اليمن لكل اليمنيين .