شجب الحزب الاشتراكي اليمني بشدة محاولة الاعتداء الذي استهدف السياسي والأكاديمي إسماعيل الوزير وتسبب في مقتل اثنين من مرافقيه وإصابته مع مرافق آخر.
وأطلق مسلحون النار على الدكتور إسماعيل إبراهيم الوزير رئيس مجلس شورى حزب الحق يوم أمس الثلاثاء في اثناء ما كان يسير بسيارته في شارع وسط العاصمة صنعاء فأصابوه بثلاثة أعيرة نارية وقتلوا اثنين من مرافقيه هما عبدالرحمن الظفري وهاشم غثيم وأصيب ثالث اسمه أحمد المهدي.
ودعا الاشتراكي إلى تعاضد رسمي واجتماعي واسعين لمجابهة الجريمة السياسية وتفكيك شبكاتها ورعاتها المخططين لها قبل أن يستفحل خطرها ويقود إلى صراع أهلي يستعصي على الاحتواء.
وحمل حزب الحق السلطة مسؤولية الكشف عن مدبري الاعتداء ومنفذيه، وفسره بأنه من آثار «حملات التكفير والتحريض المذهبي».
وقال بيان لأمانة «الحق» العامة «هذا العمل الإجرامي محاولة بائسة وفاشلة تأتي ضمن مسلسل محالات لإلغاء الحزب ودورة السياسي والوسطي والسلمي الفاعل في الحياة السياسية».
وحذرت من «محاولة جر الوطن إلى أتون فتنة مذهبية وفوضى لن يسلم منها أحد وسيكتوي بنارها الجميع».
وتذكر محاولة اغتيال «الوزير» باغتيال الأكاديمي القانوني أحمد شرف الدين والنائب البرلماني عبدالكريم جدبان في وقت سابق.
وندد اللقاء المشترك بالاعتداء. وطالب السلطات الأمنية «بسرعة الكشف عن القتلة وتقديمهم للعدالة وكشف الحقائق للشعب في هذه الحادثة وكل حوادث الاغتيالات السابقة كي لا يكون التقصير غطاء للمجرمين ومن يقف وراءهم كما حدث في الجرائم السابقة التي لم تكشف عن نتائجها للرأي العام».