ادانت نقابة الصحفيين اليمنيين اعتقال الزميل عوض كشميم مطالبة السلطات في حضرموت سرعة إطلاق سراحه.
وقالت النقابة في بيان صادر عنها لايزال الصحفي عوض صالح كشميم مسؤول الحريات بفرع النقابة بحضرموت وشبوة والمهرة مخفيا منذ يوم الأربعاء 21 فبراير الجاري من قبل اجهزة الامن بحضرموت بعد اقالته من عمله كرئيس لمؤسسة باكثير للطباعة والنشر في واقعة تنتهك حق حرية الرأي والتعبير.
وحمل البيان السلطات في حضرموت كامل المسئولية عن مصيره وما قد يتعرض له من أَذًى ومضايقات وتعسف.
ودعت نقابة الصحفيين في بيانها كافة المنظمات الحقوقية المعنية بحرية الرأي والتعبير وفِي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين التضامن مع الزميل والضغط لإطلاق سراحه.
وكان فرع نقابة الصحفيين اليمنيين في(حضرموت وشبوة والمهرة) قد قالت في بلاغ صادر عنها يوم امس انها "إنها تلقت بلاغاً من أقارب الصحفي عوض صالح كشميم مسؤول الحريات بفرع النقابة، تفيد فيه تعرضه للاختفاء القسري منذ يوم الأربعاء 21 فبراير الجاري".
وطالبت في بلاغها بالإفراج عنه، وتمكين أهله من الاطمئنان عليه. مؤكدة تعرضه للاعتقال على يد الأجهزة الأمنية بمحافظة حضرموت.
جاء اختفاء كشميم بعد تقديمه لاستقالته من منصبه كرئيس لمطابع باكثير في المكلا، ورئيس تحرير صحيفة "30 نوفمبر" الحكومية، بعد ساعات على نشره منشور على صفحته في موقع "الفيسبوك" اعتبر فيه بأن انتصارات "النخبة الحضرمية" ضد تنظيم "القاعدة" في وادي المسيني "وهمية".
وكان محافظ حضرموت قد أقال "كشميم" من منصبه كرئيس لمجلس إدارة باكثير للصحافة والطباعة والنشر ورئيس تحرير صحيفة 30 نوفمبر على خلفية ذات المنشور.