دعت رابطة أمهات المختطفين إلى إعلان 18 أبريل يوماً وطنياً للمختطفين اليمنيين كجزء من رد الاعتبار لهم.
ودعت الرابطة على صفحتها في منصة "اكس"، الصحفيين والناشطين والإعلاميين للتفاعل مع هذا المطلب، تحت هاشتاج (#يوم_المختطف_اليمني_18ابريل) ، واعتماده يوماً وطنياً.
وتتزامن الدعوة مع استمرار جماعة الحوثي بممارسة أبشع الجرائم بحق المختطفين في العاصمة صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها، في سجونها المختلفة.
وفي السياق ذاته، جددت منظمات مجتمع مدني مطالبتها بضرورة ايجاد حلول لقضية المختطفين والمعتقلين تعسفياً والمخفيين قسراً لدى الجماعات والتشكيلات المسلحة المختلفة، وعلى رأسها جماعة الحوثي، وإطلاق سراحهم.
وكثّفت جماعة الحوثي في الفترة الأخيرة من عمليات التعذيب في سجونها المكتظة بالمختطفين والمعتقلين، وتعرض العديد من المختطفين للتعذيب حتى الموت، آخرهم التربوي صبري الحكيمي، الذي توفى داخل سجن المخابرات الحوثية في العاصمة صنعاء بعد 6 أشهر من اختطافه.