طباعة

اشتراكي تعز يعرب عن قلقه من تدهور الاوضاع الامنية وتصاعد الجرائم في المحافظة

  • الاشتراكي نت / خاص

الأحد, 03 حزيران/يونيو 2018 22:30
قيم الموضوع
(0 أصوات)


اعربت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز عن قلقها البالغ ازاء الوضع الامني المتدهور الذي تعيشه المحافظة في والتصاعد المأساوي للجرائم خلال الايام الماضية

ودعت المنظمة في بيان صادر عنها اليوم الاحد، جميع أطراف العمل السياسي والعسكري والامني والسلطة المحلية الى الجلوس على طاولة واحدة وبحث هذه الاوضاع بشكل عاجل ومسئول والخروج برؤية موحدة تضع حدا لهذا الانحدار المريع الذي بات يهدد المحافظة.

نص البيان

بيان صادر عن منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز بشأن  مستجدات  الوضع  في  المحافظة 

تتابع  بقلق  بالغ  سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز  التطورات والمستجدات  في  وضع  المحافظة  وبالأخص  منها  جمود  الوضع  القتالي  واستمرار حصار  مدينة  تعز  والوضع  المتدهور  في المحافظة  مع  استمرار  الحصار  وهجمات  الانقلابيين  المتكررة  على  مواقع  الجيش  الوطني  وبنفس  الوقت  استمرار  خطف  المقاومين  من  افراد  الجيش والمقاومة   والتنكيل  بهم  والاغتيالات التي  طالت  العديد  من  الشخصيات  الدينية  والسياسية والكثير  من  افرد  الجيش  الوطني  والقتل  المتكرر  للمواطنين  مع  تراخي  قيادة  السلطة  المحلية  والأجهزة العسكرية  والأمنية  وتزايد  سقوط  الضحايا  غير المبرر .

اننا  اذ نؤكد خطورة استمرار  هذا  الوضع  نؤكد  أيضا  ان  جميع  قوى  المحافظة  وجماهيرها  بات مسئولا  عن  ما يشاهد من تدهور  للأوضاع  الأمنية   وتصاعدها الكارثي والمأساوي والذي تمثل في ارتفاع وتيرة الاغتيالات وظهور جثث جماعية  لجنود من  الجيش  الوطني  تم اختطافهم وقتلهم بصورة بشعة لا تمت لتعاليم ديننا وقيمنا واعرافنا بأي صلة, ما يعني ان قوى الشر والارهاب باتت تستخدم مدينتنا كرهينة لفرض أجندات خارجية   هدفها الاساسي المزيد  من  تكبيل  مجتمع المحافظة   ومصادرة استحقاقاته في  الحرية  والكرامة  والعيش  بسلام  بعيدا  عن  القتل  والتدمير  والكراهية. 

يا جماهير شعبنا العظيم اننا في اشتراكي تعز, ومن منطلق واجبنا الوطني في حماية مشروع  بناء  الدولة  الوطنية  الاتحادية  الديمقراطية  بأسس  الحكم  الرشيد طبقا   لمسار ثورة فبراير وقبل ذلك وبعده صيانة دماء المواطنين وممتلكاتهم, ندعو جميع أطراف العمل السياسي والعسكري والامني والسلطة المحلية الى الجلوس على طاولة واحدة وبحث هذه الاوضاع بشكل عاجل ومسئول والخروج برؤية موحدة تضع حدا لهذا الانحدار المريع الذي بات يهدد المحافظة ومشروع المقاومة الوطنية الشعبية. فتلك الدماء العزيزة التي سفكت   وتسفك هي وقود الحلم الذي طال انتظاره في رؤية مدينتنا وقد انزاح عن كاهلها الحصار وتحررت لتواصل دورها من اجل استعادة الدولة واسترداد الكرامة الوطنية المصادرة.

ما لم فإننا نحمل الجميع وفي مقدمتهم السلطة المحلية والقيادات العسكرية والامنية المسئولية الكاملة عن تراخيهم في القيام بواجبهم في ضبط الامن ووضع حد لتفشي ظاهرة الجريمة التي تفتك بالناس بشكل يومي وممنهج، وعلى الجميع أن يدركوا   بأن الصمت  أمام هذه الجرائم البشعة  والمشينة بحق أهلنا ومدينتنا عار  على  الجميع .

وفي  الوقت  الذي  نؤكد فيه على  دعوة  الجميع لتغليب العقل  وتغليب  المصلحة  العامة والاقلاع عن الحسابات الصغيرة واستئناف مسيرة الكفاح من حيث توقفت, نجزم ايضا وبثقة عالية أن الشر   سيطال  الجميع  بمقادير  مختلفة  وان  الاستمرار  في  كيل الاتهامات والاتهامات  المضادة   والجدل العقيم الذي لا  ينتج  الحلول المناسبة ولا يحمي المواطنين، وحقوقهم  المشروعة  في  الامن  والامان  والعيش  الكريم سيؤدي  بالجميع  للتهلكة . ولذلك  فلا  بد للجميع  من  الوقوف  الجاد  امام  كل  تلك   المظاهر الوحشية  الدخيلة على  مجتمعنا  اذ  بات   من  المؤكد  بانه لن يتحقق الهدوء  والسكينة  وبلوغ  الانتصار على  قوى الشر  والكراهية ما لم يكن هناك توجه جمعي وصادق  نحو استكمال تحرير المحافظة وبنفس  الوقت  العمل من اجل فرض الامن بإرادة  لا تلين وحماية مصالح الناس وانهاء المظاهر المسلحة من  الشوارع والاحياء السكنية وازالة  الحواجز  والمتاريس غير  المبررة  والمنتشرة  في بعض   المناطق  السكانية  المحررة.

وإعادة  نشر  كتائب  الجيش  الوطني  في  مناطق  المواجهات  العسكرية  مع  الانقلابيين ومن  يصطف  الى  جانبهم  من  قوى  الثورة  المضادة  واستكمال  اخلاء  المباني  العامة  والخاصة  من  المسلحين. 

وفي الختام نتوجه بالتحية الى عموم ابناء شعبنا الصامد والمكافح والى أبناء هذه المحافظة الباسلة, ونقول لهم بصريح العبارة: أن صمتكم وعدم تقديركم لحساسية الظروف التي تمر بها مدينتكم وكل  مديريات  المحافظة   قد أغرى القتلة وجعل اصحاب المشاريع الدموية والاجندة المشبوهة يتمادون في غيهم. لهذا اصبح من الملح اليوم ان تبادروا لتنظيم انفسكم وحماية احياءكم والخروج بأشكال  نضالية  سلمية  معبرة  تضع الجميع امام خيار واحد وهو القيام بالواجب الملقى على عاتقهم . ونعدكم اننا سنكون معكم وفي مقدمة الصفوف من اجل انتزاع خلاص عادل يرتقي الى مستوى التضحيات التي بذلها شعبنا  العظيم   طوال السنين  الماضية والقاسية ولا  يزال  يبذل  المزيد  من  التضحيات.

النصر لقوى الثورة والمقاومة  الشريفة

والمجد للشهداء والجرحى

ولا  نامت  أعين  الجبناء 

صادر عن منظمة الحزب الاشتراكي اليمني

محافظة تعز  - 3/6/2018م.

قراءة 3098 مرات آخر تعديل على الأحد, 03 حزيران/يونيو 2018 22:35

من أحدث