توفي الصحفي والناشط السياسي أنور الركن اليوم الخميس بعد يومين من إطلاق سراحه من معتقلات الانقلابيين في محافظة تعز.
وكان المسلحين الانقلابيين قد اختطفوا أنور الركن قبل عام من منطقة الحوبان وهو مسافر على متن سيارة بعد اكتشاف بطاقته الصحفية، وغيبوه قسراً في معتقلاتهم بمدينة الصالح شرقي مدينة تعز.
ويعمل الصحفي انور الركن في صحيفة الجمهورية وهو احد الناشطين في المنظمات المدنية وعضوا في حزب البعث العربي الاشتراكي.
واوضحت مصادر طبية ان الرفيق انور الركن تعرض خلال فترة اعتقاله في سجون الانقلابيين لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، وسارع الانقلابيين إلى إطلاق سراحه بعد أن رأوه قد بات على مشارف الموت.
وأكدت المصادر ان انور الركن بعد الإفراج عليه ظهر على جسده آثار التعذيب وكان جسمه يعاني من هزال شديد.
يذكر أن أكثر من 120 مختطف يمني، قد توفوا في سجون الانقلابيين، فيما لا يزال أكثر من 14 ألف في سجونها، وفقا لتقارير حقوقية.