طباعة

ناشطون يطلقون حملة تضامنية مع المخفيين قسرا ايوب الصالحي واكرم حميد مميز

  • الاشتراكي نت / خاص

الأربعاء, 13 حزيران/يونيو 2018 01:27
قيم الموضوع
(0 أصوات)


أطلق ناشطون يمنيون اليوم الثلاثاء  حملة تضامنية على شبكات التواصل الاجتماعي، تضامنا مع المخفيين قسرا ايوب الصالحي واكرم حميد وتطالب بسرعة إطلاق سراحهم.

وتأتي هذه الحملة التي حملت هشتاج #الذكرىالثانيةلإخفاءشبابثورة_فبراير  #The_Second_Anniversaryفي الذكرى الثانية لاخفاء الرفيقين ايوب الصالحي وأكرم حميد قسرياً في مدينة تعز.

و تضمنت الحملة العديد من المنشورات التضامنية المطالبة بسرعة اطلاق سراحهما  وهشتاج (#الحريةللمخفيقسرياأيوبالصالحي، #Freedom_Hidden_Forced_Ayoup_Alsalhi، #الحريةللمخفيقسريااكرمحميد، #Freedom_Hidden_Forced_Akram_Hamid).

واختطف الرفيق ايوب شاهر الصالحي رئيس قطاع التربويين بمنظمة الحزب الاشتراكي بالمحافظة، من الشارع العام في حي جامع القرشي بتعز يوم 12/6/2016 بصحبة الباص الذي يمتلكه، فيما اختطف أكرم حميد- أحد أفراد المقاومة الشعبية في المحافظة، من جبهة ثعبات وهي الجبهة التي كان يرابط فيها مقاتلا  ضد الميليشيا الانقلابية.

الى ذلك قال القطاع التربوي لاشتراكي تعز، ومنظمتا الحزب الاشتراكي اليمني في مديريتي القاهرة - د(35) والمظفر - د(31) في بيان مشترك صادر عنهما: "مع مرور عامين من اختطاف مهندس الثورة الشبابية المناضل أيوب شاهر الصالحي ورفيق دربه أكرم حميد الذي تم اختطافهم من وسط مدينة تعز في شهر يونيو 2016م. من قبل جهة أصبحت معروفة لدى الجميع وبصمت وتواطؤ الأحزاب السياسية بتعز التي لاتزال تتباري في صمتها وتجاهلها لذلك الإخفاء القسري لاحد رموز العمل السياسي والثوري المناضل الصلب أيوب الصالحي ورفيق دربه أكرم حميد.

واضاف البيان: انصمت الأحزاب السياسية بتعز فاق صمت وقسوة حجر الصوان ؛ فإذا كان جريمة الإخفاء القسري لعدد هائل من المخفيين قسرا داخل السجون السرية لا تعنيهم فماذا إذن يعنيها.

وعبر البيان عن اسفه لان الاحزاب السياسية والمنظمات المدنية والنقابية بتعز لم تستشعر واجبها الإنساني والوطني تجاه قضايا المخفيين قسرا، واسفه  لتورط بعض الاحزاب وتواطئها مع جرائم إنسانية كجريمة الإخفاء القسري التي تعد من الجرائم الجسيمة والتي ليس لها أي مبرر تحت إي ظرف من الظروف.

واعتبر البيان اختطاف المناضل أيوب الصالحي رئيس القطاع التربوي للحزب الاشتراكي بمحافظة تعز استهداف واضح للمشروع السياسي والانساني للحزب الاشتراكي اليمني الداعي دوما  إلى الدولة المدنية والسلم الأهلي والتداول السلمي للسلطة  والرافض للحرب الأهلية والمليشيات المسلحة بجميع اشكالها وأنواعها المتعددة.

وناشد البيانأصحاب الضمائر الحية والشرفاء في هذا الوطن إن لا يقفوا مكتوفي الأيدي أمام الجرائم الإنسانية التي ترتكب بحق المدنيين.

وطالب البيان السلطة المحلية بتعز والمؤسسة الأمنية باستعادة دورهما كمؤسسة دولة لا تخضع لأي مركز من مراكز النفوذ. والانتصار للإنسان وحريته واطلاق سراح المخفيين قسرا وفي مقدمتهم المناضلين أيوب الصالحي وأكرم حميد. وجميع المخفيين قسرا القابعون في المغتقلات بتعز.

واعرب البيان عن القلق الشديد إلى ما وصلت إليه مدينة تعز من حالة رعب وقتل يومي نتيجة الانفلات الأمني بالإضافة الى وقوع المؤسسة الأمنية والعسكرية تحت سيطرة قوى نافذة تختزل الأمن والجيش لنفسها وتفتقد إلى أبسط المعايير الوطنية وتسلك سلوك  المليشيات الفوضوية .

وادان البيان تحويل مدينة تعز إلى سجون ومعتقلات سرية لشباب الثورة السلمية من قبل مليشيات فوضوية البعض منها يلبس الزي العسكري.

قراءة 3535 مرات

من أحدث