طباعة

الأمم المتحدة تدين مقتل وإصابة عشرات المدنيين في محافظة حجة مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الثلاثاء, 12 آذار/مارس 2019 17:37
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

أدانت الأمم المتحدة مقتل وإصابة عشرات المدنيين في محافظة حجة اليمنية بينهم أطفال ونساء، واستهداف المنازل في مديرية كشر في محافظة حجة شمالي غرب البلاد.

وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان صادر عنه يوم امس  أن 22 يمنياً قتلوا، بينهم 12 طفلاً، وأصيب نحو 30 آخرين، بغارات استهدفت المدنيين في محافظة حجة اليمنية، مستغرباً استمرار مقتل الأبرياء في نزاع يمكن حله وينبغي ذلك.

وأشار المكتب الأممي إلى أن العشرات من المدنيين قتلوا في غارات على منازل في منطقة كوشار خلال اليومين الماضيين،

ونقل عن مصادر طبية أن 22 شخصاً توفوا، بينهم 12 طفلاً وعشر نساء، كما أصيب ما يصل إلى 30 شخصاً، بينهم 14 طفلاً تراوح أعمارهم بين عام واحد و18 عاماً.

ولفت إلى إرسال العديد من الأطفال المصابين إلى مستشفيات في منطقة عبس وفي صنعاء لتلقي العلاج، مشيراً إلى حاجة العديد منهم للإجلاء المحتمل للبقاء على قيد الحياة.

وقالت السيدة ليز غراندي، منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن "إننا ندين هذه الوفيات والإصابات بشكل كامل؛ ونشارك تعازينا العميقة مع عائلات الضحايا."

وأضافت: "من المثير للغضب أن يتواصل موت المدنيين الأبرياء دون أي مبرر، في صراع يتوجب، بل يمكن، وقفُه." وأضافت أن في اليمن اليوم "نسبة من الناس ممن يعانون الجوع والمعاناة أكثر من أي بلد آخر" في العالم.

واعتبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية حجة من  المحافظات الأكثر تضررا، إذ يعاني فيها أكثر من مليون شخص من الجوع، ويجري الإبلاغ في جميع أنحائها عن آلاف حالات الكوليرا الجديدة. وقالت السيدة غراندي إن المنظمة الأممية تخشى أن يكون "آلاف المدنيين محاصرين بين الطرفين وهم يفتقرون إلى الخدمات الأساسية التي يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة".

وقالت المسؤولة الأممية "نحن نفعل كل ما في وسعنا للوصول إلى الذين يحتاجون إلى المساعدة في حجة وفي جميع أنحاء البلاد. ونقوم بتوزيع إمدادات الطوارئ في المحافظة ونساعد الناس على الوصول إلى مياه الشرب الآمنة، وأرسلنا فرق الطوارئ الطبية المتنقلة إليها."

 وحذرت من أن هذه الجهود تواجه بإشكالات خطيرة إذ تحتاج الوكالات الأممية الإنسانية "إلى سبل الوصول، وإلى التأشيرات والمعدات المتخصصة، وتصريحات الموافقة على أعمال برامجنا"، طالبة من جميع أطراف النزاع مساعدة الوكالات الأممية على "القيام بأعمالها المنقذة للحياة"، حسب تعبيرها.

ويشهد اليمن ما وصفته الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم اليوم، فما يقرب من 80 في المئة من مجموع السكان يحتاجون شكلا أو آخر من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية. وتقول تقارير الوكالات الإنسانية إن عشرة ملايين شخص يعيشون على شفا المجاعة، بينما يعاني 7 ملايين من سوء التغذية.

وتتطلب خطة الاستجابة الإنسانية اليمنية للعام الجاري 4.2 مليار دولار أمريكي وذلك لضمان مساعدة أكثر من 20 مليون يمني، من بينهم 10 ملايين شخص يعتمدون بالكامل على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية كل شهر.

 

قراءة 903 مرات

من أحدث