طباعة

الخارجية الامريكية تعرب عن قلقها من سوء معاملة الانقلابيين للبهائيين في اليمن مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2019 19:41
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

أعربت الخارجية الأمريكية عن قلقها من مواصلة الانقلابيين سوء معاملة معتنقي الديانة البهائية في اليمن وتعذيبهم واحتجازهم تعسفا.

وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مورغان أورتاغوس: على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" انه جرى الحكم بالإعدام من قبل الانقلابيين على القائد البهائي حامد بن حيدرة المعتقل منذ العام 2013 بسبب تهم غير مؤكدة ومزعومة تتعلق بالتجسس والكفر في يناير 2018.

وأضافت ان الحوثيون رفضوا تقديم أدلة ضده أو إطلاق سراحه، كما رفضوا مؤخرا إصدار حكم بشأن استئناف في قضيته.

وحسب ما أفادت أورتاغوس: يواجه البهائيون التمييز والاضطهاد يوميا فيما يسعون إلى ممارسة معتقداتهم في اليمن وأماكن أخرى حول العالم.

وقالت إن حرية الديانة حق إنساني أساسي ومصدر استقرار للبلدان كافة، وينبغي أن يكون كل شخص في العالم حرا في ممارسة ديانته بدون خوف من الترهيب أو الأعمال الانتقامية.

وطبقا للموقع  الالكتروني للبهائيون ظهر الدّين البهائي عام ١٨٦٣ عندما أعلن حضرة بهاء الله دعوته في بغداد أوائل مدّة نفيه من إيران.

ويؤمن البهائيّون بوحدانيّة الله، وبأنّ جميع النّاس جنسٌ واحد وأسرة واحدة، وبأن دين الله واحد، وبأنّ الأنبياء والمرسلين جاءوا من جانب إله واحد. وهم يؤمنون بأن مجيء حضرة بهاءالله قد افتتح عصر تأسيس السّلام على الأرض الّذي تنبّأ به رسل الله على مدى العصور، عصر ستبلغ الإنسانيّة فيه سنّ الرّشد الجماعي على المستوى الاجتماعي والروحي، وتعيش كعائلة متّحدة في مجتمع عالمي تسوده العدالة.

ويبلغ عدد البهائيين في اليمن نحو 2000 فرد  منتشرين في العديد من المدن والقرى اليمنية كعدن والمكلا وصنعاء وتعز والحديدة وإب وسقطرى ولحج وغيرها، حسب ما افاد عدد من البهائين.

 و يعود تواجدهم التاريخي إلى سنة 1844 ميلادي بقدوم شاب مبشر بدين جديد إلى ميناء المخا المطل على البحر الأحمر.

كان الشاب يدعى محمد الشيرازي المعروف باسم حضرة "الباب" كما جاء  في حجته حين أعلن للعالم عن ظهور دين جديد يدعو للأخاء و السلام و للتوحيد و المحبة .

و حسب المصادر التاريخية فإن البهائين كانوا منخرطين في النسيج الإجتماعي اليمني و شاركوا في تأسيس نهضة اليمن في العصر الحديث على غرار الاستاذ كمال بن حيدرة والذي كرّمه سلطان المهرة عيسى بن علي بن عفرار في قشن وسقطرى ومنحه لقبه الخاص "الحيدّرة" تقديرًا لحبه وتفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وتطوعه لتقديم الخدمات الطبية لأهالي واحدة من أبعد الجزر اليمنية منذ أكثر من 60 عاماً، حسب الموقع.

ويؤمن البهائيون بأن البشرية في حاجة ماسة إلى رؤية موحدة تجاه مستقبل المجتمع البشري، وطبيعة الحياة والهدف منها. وبأن هذه الرؤية تتكشف في الآيات والآثار الكتابية التي جاء بها حضرة بهاء الله و التي جاء فيها  إنَّ رَفاهة كلّ فرد، وكلّ عائلة، وكلّ أمة يجب أن يتمّ السعي لتحقيقها من خلال تحقيق رَفاهية الجنس البشري قاطبة" و"خُلِق الجنس البشري لكي يحمل حضارة إنسانية دائمة التقدم.

و تؤكد تعاليم البهائية على نشر السلام و المحبة و حب واحترام الذات البشرية والالتزام بالعمل الخيري.

قراءة 2824 مرات

من أحدث