طباعة

الرئيس هادي: النظام الإيراني أنشأ مليشيات طائفية في اليمن لزعزعة الامن والاستقرار مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

السبت, 01 حزيران/يونيو 2019 22:49
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

إتهم الرئيس عبدربه منصور هادى النظام الإيراني بإنشاء مليشيات طائفية حاقدة على اليمن لتحويله إلى منصة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة والعالم.

وقال في كلمته بالقمة الإسلامية التي عقدت في مكة المكرمة الجمعة: أن "النظام الإيراني انشأ في اليمن ميليشيا طائفية ظل يرعاها لسنين طويلة، عبأها بالأحقاد على التاريخ والإنسان والحضارة اليمنية، وحرضها على جيراننا وأراد ان تتحول اليمن إلى منطلق لزعزعة أمن واستقرار الإقليم والمنطقة والعالم".

ولفت الى أن اليمن كانت من أوائل الدول التي حذرت في كل المحافل من الشر المستطير الذي تبثه إيران في المنطقة، وكانت بلادنا واحدة من البلدان التي اكتوت بنار هذا المشروع الطائفي الذي يسعى لتقسيم البلاد العربية والإسلامية على أسس طائفية بغيضة مستخدماً الدين غطاءً لنواياه السيئة.

وأوضح أن اليمن يخوض حرباً مفروضةً ضد جماعة الحوثيين التي تدعمها إيران وتغذيها بكل وسائل القوة، ويواجه أجندة هذا المشروع الطائفي ووكلائه بدعم وإسناد من الأشقاء في التحالف العربي الداعم للشرعية الذي يقوم بواجبه في نصرة الشعب اليمني ومنع الهيمنة الإيرانية المتوحشة على هذا الشعب ومقدراته، على حد تعبيره.

 وأكد أن اليمن ستظل تواجه ميليشيا الحوثي الانقلابية الموالية لإيران التي تتغذى على العنف والإرهاب والفوضى والاعتداء على الدولة والمواطنين حتى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة والسلام والأمن والاستقرار".

وشدد على أن استقرار المنطقة مرهون بهزيمة هذه التشكيلات المسلحة، فهي مدججة بالسلاح الذي نهبته من مخازن الدولة أو الذي تهربه إليها آلة التهريب الإيرانية، ومسلحة أيضاً بفكر عدواني يقوم على الطائفية والنزعة السلالية والعداء للديمقراطية والتنكر لقيم المواطنة وحقوق الإنسان والتداول السلمي للسلطة، بحسب قوله.

وقال أن الحكومة بذلت كل الجهود من أجل تلافي الحرب وقدمت التنازلات حرصاً على الشعب والبلد، وذهبت إلى أقاصي الأرض بحثاً عن السلام، متهماً الحوثيين بفتح معارك مع كل فرصة للسلام ويزدادون بغياً ونفوراً،

ولفت الى إن الحوثيين "مع كل هدنة نعلنها يحفرون الخنادق ويزرعون الألغام، لم يزرعوا شيئا في اليمن سوى الألغام والمتفجرات، ولم يبنوا سوى السجون والمقابر ولم تزدهر في المناطق التي يسيطرون عليها بالحديد والنار إلا ثقافة العنف والحرب والخراب".

وأضاف: "إنني من هذا المنبر أوجه رسالتي بكل وضوح ولكل العالم بأن الصراع في اليمن هو بين ميليشيات طائفية إرهابية مدعومة من إيران أسقطت الدولة واعتدت على المدن وصادرت الحريات ودمرت المؤسسات ونهبت ثروة الشعب، وبين الشعب اليمني بكامله ممثلا بحكومته ودولته ومجتمعاته المحلية وأحزابه وكافة فئاته" مؤكدا أن هذا هو أصل المعركة وأساس الخلاف وجوهر القضية.

وطالب هادي في ختام كلمته من كل العالم ان يقف مع شعبنا لاستعادة دولته ودعم مؤسساته وتقديم مختلف أوجه الدعم له، شاكرا كل من ساهم ويساهم معنا في نصرة القضية اليمنية وضمان ان يبقى اليمن جزءا لا يتجزأ من محيطه الإقليمي متناغما معه محافظا على أمنه واستقراره.

قراءة 2958 مرات

من أحدث