طباعة

وقفة إحتجاجية للمعلمين أمام مقر الأمم المتحدة بصنعاء تطالب بصرف مرتباتهم وحوافزهم مميز

  • الاشتراكي نت / خاص

الجمعة, 12 تموز/يوليو 2019 17:01
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

نفذ المعلمين والتربويين اليمنيين ومنتسبي وزارة التربية والتعليم صباح الخميس بالعاصمة صنعاء وقفة إحتجاجية أمام مقر هيئة الأمم المتحدة بصنعاء، تطالب بصرف مرتباتهم المتوقفة منذ اكثر من ثلاث سنوات.

وأحتشد عدد كبير من العاملين في القطاع التربوي من معلمين ومعلمات وموجهين ومدراء مدارس في الوقفة الإحتجاجية  التي دعت اليها "لجنة البحث عن الراتب والحافز" للمطالبة بالحقوق المشروعة للمعلمين والتربويين ومنها الراتب المنقطع منذ أكثر من الثلاث سنوات والحافز النقدي المقدم كمنحة مالية من قبل السعودية والإمارات والبالغ 70 مليون دولار.

وخلال الوقفة ردد المعلمون والتربويون الحاضرون النشيد الوطني، ورفعت الأقلام والشموع وهي تنطفئ في إشارة إلى طبيعة عمل المعلم الذي ظل شمعة تضيء للآخرين ثم أطفأت بسبب إنقطاع راتبه.

وطالب المشاركين بالوقفة الإحتجاجية هيئة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن بتحمل كافة مسؤولياتهم الإنسانية والقانونية والأخلاقية تجاه شريحة من المعلميين والتربويين والذين أنقطعت عنهم مرتباتهم لما يزيد عن ثلاثة أعوام.

واستعرض بيان صادر عن الوقفة أهم مطالب المعلمين والتربويين التي وجهوها لهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والحكومة الشرعية بعدن وسلطة الامر الواقع بصنعاء وكل المعنيين بالملف اليمنى.

وتمثلت مطالب المعلمين والتربويين طبقا للبيان بعودة الراتب لما يربوا عن مئتين ألف معلم ومعلمة لا يستلمون مرتباتهم في المناطق الخاضعة لسيطرة الإنقلابيين وصرف كافة مرتباتهم السابقة حتى يتسنى للمعلمين دفع ما عليهم من إلتزامات (ديون ومأكل ومشرب وإيجارات وملابس وتطبيب ودواء وغيرها).

وطالب المحتجون بصرف الحافز النقدي الممنوح لهم -كمنحة مالية من قبل السعودية والإمارات- للعام الدراسي المنصرم كاملاً ومن غير إستقطاعات، وإسترجاع ما تم إستقطاعه فى المرحلة الثانية، وإحتساب فترة الحاسب بعشرة أشهر للعام الدراسي كما كان سابقا وعدم إنقاص الفترة إلى سبعة أشهر مثلما جرى التحايل عليه فيما بعد، حسب تعبير البيان.

وحمل البيان الجهات المذكورة المسؤولية الكاملة الملقاة على عاتقها من أجل تحقيق هذه المطالب للمعلمين، ومسؤولية تردى الأوضاع الإنسانية بين أبناء هذه الفئة من المعلمين بسبب فقدانهم لمرتباتهم، وإخلاء مسؤوليتهم مما سيترتب عنها من نتائج مثل الإلتحاق بالجماعات الإرهابية وانتشار الأمراض والأوبئة والانحرافات بحسب ما جاء في البيان.

وجرى خلال الوقفة إستدعاء مجموعة من المشاركين بالوقفة الإحتجاجية يمثلون "لجنة البحث عن الراتب والحافز" من قبل القائمين على مكتب هيئة الأمم المتحدة بصنعاء لمقابلة نائب مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن السيد بيو ياكو.

وإستمع المسؤول الاممي إلى جميع مطالب المشاركين بالوقفة، والذين أكدوا له وجوب أكدوا له وجوب معاملة القطاع التربوي أسوة ببقية القطاعات التي تستلم رواتبها من الحكومة الشرعية بالعاصمة المؤقتة عدن مثل الصحة والقضاء والجامعات وغيرها.

 ووعد المسؤول الاممي بتفعيل هذه المطالب المهمة لشريحة واسعة ومهمة عبر جميع القنوات الرسمية المحلية والعالمية والضغط على صانعي القرار بتحمل مسؤولياتهم حيال حل هذا القضية.

وجرى خلال اللقاء تسليم السيد بيو ياكو مذكرة من قبل المشاركين بالوقفة و "لجنة البحث عن الراتب والحافز" بخصوص هذه المطالب باللغتين العربية والإنجليزية، ووعد بإيصال القضية إلى مقر هيئة الأمم المتحدة فى نيويورك ومجلس الأمن الدولي وتفعيل هذه المطالب عبر كل القنوات المحلية والعربية والعالمية.

وأكد السيد بيو ياكو أن مطالب المعلمين بهذا الإسلوب الحضاري من الوقفات وبشكل سلمي وتكرارها سيؤدى لنيل مطالب المعلمين وحقهم القانوني في عودة راتبهم حسب قوله.

وسبق "للجنة البحث عن الراتب والحافز" تنفيذ وقفة إحتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة بصنعاء خلال شهر رمضان المبارك في 30 مايو الماضي، الا انه لم يتم اتخاذأي إجراءات لمعالجة أوضاعهم المعيشية المتردية بسبب انقطاع مرتباتهم ولم تستجاب مطالبهم السابقة.

قراءة 1044 مرات

من أحدث